قال موقع يوتيوب الخاص بالمقاطع المصورة، إن وتيرة حذف الفيديوهات التي تنتهك سياسات النشر الخاصة تسارعت بشكل ملحوظ، ووصلت إلى أعداد غير مسبوقة.
وأضاف الموقع أن 58 مليون مقطع مصور بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتبمر الماضيين تم حذفها خلال الأشهر الثلاثة المذكورة.
وأشار إلى أن المقاطع المحذوفة انتهكت قواعد النشر، وحرضت على العنف والكراهية، أو حرضت على التمييز، وأمور أخرى.
كما أضاف يوتيوب، بحسب "سي نت دوت كوم"، أنه حذف 224 مليون تعليق مسيء خلال الشهور المذكورة سابقا.
وتابع الموقع في بيان له أنه "لن يتهاون في الحرب ضد الأشرار" على المنصة الخاصة به.
ولفت إلى أن 10.2% من المقاطع المصورة المحذوفة كانت تشكل خطرا على سلامة الأطفال.
ويستخدم يوتيوب تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج الكمبيوتر إلى جانب العنصر البشري، لمراقبة المقاطع المصورة وحذف المسيء منها.
واستطاع الجهد الآلي حذف 84.5% من المقاطع في الفترة بين تموز/ يوليو إلى أيلول/ سبتمبر، قبل أن يشاهدها أحد.