نابلس:

اكد ملتقى الحراك الشعبي محافظة نابلس اعلى همية الحذر والتصدي للطابور الخامس  والذين  يعملون على ترويج الاشاعات بهدف اثارة الرعب والهلع بين المواطنين وضرب الاقتصاد الوطني  وخلق  حالة من الارباك ونحن على ابوب  شهر رمضان المبارك..             

واشار الملتقى انه في ظل الهجمة العدوانية  الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال  ضد ابناء شعبنا  ومؤسساتنا   وقياداتنا  واسرانا المحررين وادارة  الظهر  للاسرى  الاداريين   المضربين عن ا لطعام  منذ ما يقارب  60 يوم وقيا م الاحتلال  باقتحام  الجامعات  والمخيمات وفرض حصار على محافظة الخليل  واقتحام المنازل والعبث فيها وقصف قطاع غزة .كل ذلك بذريعة البحث عن ثلاثة مستوطنين مفقودين

واكد الملتقى على أهمية   التعاون  بين جميع  المؤسسات الشعبية  والرسمية والفصائل  للتصدي للتحديات الراهنة وحماية المصالحة الوطنية الفلسطينية-الفلسطينية  والعمل على تعزيز صمود المواطنين

 وناشد  ملتقى  الحراك  الشعبي المواطنين كل في مجالة  ومن موقعة ان ياخذ دورة في هذه  المرحلة الصعبة  والحساسه .   كما دعا جميع المواطنين ومؤسسات  وقيادة شعبنا بمزيد  من  دعم الاسرى  الاداريين  المضربين  عن  الطعام  وعلى  كافة  الأصعدة  وخاصة  القانونية  والبرلمانية  ولدى  منظمات حقوق   الانسان.

   كما دعا المواطنين الحفاظ على السلم  الاهلي  والكف عن اطلاق المفرقعات  لما  تشكله من ازعاج  لابنائنا طلبة التوجيهي ولعامة المجتمع ولما  يلحق ذلك من اذى واصابات  لشبابنا  ادت لبتر اطراف  العشرات  و مما يحقق ذلك  ارباحا  مالية كبيرة للمستوطنات (ان كل من يطلق مفرقعة  يساهم في بناء بيت  بمستوطنات الاحتلال)

  ودعا الملتقى المؤسسة الامنية اتخاذ الاجراءات والعقوبات الصارمة  وفرض غرامات مالية على الذين يتاجرون ويستخدمون المفرقعات  عليهم  وعلى اسرهم وعائلاتهم.

ونوه بيان الملتقى "انه في الوقت   الذي نرحب ونهنىء الاخ  اللواء اكرم الرجوب   بتعيينه  محافظا  لمحافظة  نابلس  ندعوه  لان يضرب بيد من حديد ضد كل الذين يحاولون او يقومون بتهديد  السلم الاهلي من اصحاب الاجندات الخاصة وتجار المفرقعات ومطلقي النار بالمناسبات  الاجتماعية  ومروجي  المخدارات والتجار الذين  يرفعون  الاسعار مستغلين شهر رمضان.