أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن مصدر وصفته برفيع المستوى قوله إن التقديرات ترجح بأن المستوطنين المختطفين الثلاثة لا يزالون في الضفة الغربية وهم على قيد الحياة، وأن الخاطفين لم ينجحوا بنقلهم إلى سيناء أو الأردن، وزعم أن الطوق يضيق حول الخاطفين.
وقال مسؤول أمني كبير أن قوات الاحتلال استمرت بعملياتها العسكرية في الضفة الغربية وعززت قواتها في الساعات الأخيرة في المناطق المحيطة بالخليل، فيما أعلن الجيش عنها منطقة عسكرية مغلقة, وقالت القناة العاشرة إن الجيش يجري مداهمات وتفتيشات من بيت إلى بيت بحثًا عن المختطفين في المنطقة، فيما قام بالسيطرة على عدة منازل وحولها لثكنات عسكرية. وأشارت القناة العاشرة إلى أن سلوك الخاطفين الحالي وعدم إرسالهم أية إشارة، يذكر بعمليات سابقة انتهت بقتل المختطفين, ورغم ذلك إلا أن الأجهزة الأمنية لا تزال تؤمن بأن المختطفين الثلاثة على قيد الحياة، طالما لم تتوفر أي معلومات منافية لذلك. وأوضحت القناة أن الحملة العسكرية الحالية تتجاوز عمليات البحث عن المختطفين، ولها عدة أهداف سياسية واضحة، مثل إضعاف حركة حماس سياسيًا واجتماعيًا وتفكيك حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي العلمية العسكرية بالضفة الغربية, وتقوم بأعمال بحث وتمشيط واسعة عن المستوطنين الثلاثة, فيما تشهد بلدة كاحل شمال مدينة الخليل, تجمع كبير لقوات الاحتلال, حيث تم إغلاق المنطقة بالكامل, وأعلن بأنها منطقة عسكرية مغلقة.
