رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته اعتقلت الشاب الفلسطيني صالح البرغوثي “مصابًا”، وأنه قد "فارق الحياة" بعد نقله إلى المستشفى للعلاج.
وجاء رد الجيش الإسرائيلي، بعد طلب "مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان" معلومات حول قضية الشهيد البرغوثي.
وأوضحت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال” أنها لم تتلق أي رد على طلبها بخصوص السماح لوالدة الشهيد البرغوثي بالتأكد من استشهاده، ورؤيته داخل مكان احتجازه.
وأشارت إلى رد الجيش المقتضب الذي جاء فيه، أن “الشاب صالح البرغوثي تم اعتقاله مصابًا، ونقل إلى المستشفى، وفارق الحياة داخل المستشفى، بعد ساعات قليلة من اعتقاله”.
ولفتت إلى أنه سيتم تقديم طلب آخر من قبل محامي الحملة للسماح لوالدته برؤية جثمانه، والتعرف عليه، وأيضًا تقديم طلب لتسليمه لعائلته.
يشار إلى أن عائلة البرغوثي ناشدت خلال مؤتمر صحفي عقدته في منزلها المهدد بالهدم يوم أمس، المواطنين الفلسطينيين ممن بحوزتهم مقاطع فيديو أو أي صور لعملية اختطاف ابنهم على يد قوة إسرائيلية خاصة، في قرية سردا شمال رام الله، بتقديمها لها؛ حيث تم ذلك في 12 من شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وأكدت العائلة أنه لا يوجد أي دليل على أن ابنها ارتقى شهيدًا خلال عملية الاعتقال، كما لا يوجد دليل على أنه أسير.
وقالت “إذا كان ابننا قد استشهد فعلًا، فإن جيش الاحتلال قام بتصفيته عقب الاعتقال، خاصة أن شهود عيان كثر ممن تواجدوا لحظة الاعتقال أكدوا أنه اعتقل وهو على قيد الحياة”.
ودعت عائلة البرغوثي الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية إلى مساندتها في الكشف عن مصير ابنها، وناشدت وسائل الإعلام لتحري الحقيقة وعدم تبني الرواية الإسرائيلية.
وتتهم سلطات الاحتلال البرغوثي بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمال شرقي رام الله في الخامس من شهر ديسمبر الجاري، أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين يهود بجراح مختلفة.