يتَّفق الجميع على أن التخرج من أكثر الأمور التي تجعل المرء سعيدًا، ويشعر بالإنجاز؛ إذ أنه بذلك يكون قد أنهى إحدى أهم المراحل وأصعبها في حياته، على أن معظمنا عقب تخرجه، ينتابه قلق، أو شكٌّ حيال مستقبله، أو ما سيئول إليه مصيره.
وفيما يلي، تذكر لكِ هدى الخالدي، الاختصاصية الاجتماعية، بعضًا من تلك الأسباب التي تجعلنا نشعر بالحزن عقب التخرج:
الخوف من عدم إيجاد الوظيفة
مع تزايد الأنظمة الإلكترونية والروبوتات، باتت كثيرٌ من الشركات تستغني عن الطاقم البشري لديها في العمل، وهذا بدوره يقلل الفرص الوظيفية في بعض المجالات؛ حيث نرى غالبية الخريجين يعانون من البطالة عقب التخرج، إما لعدم توفر شاغر وظيفي، أو عدم قبولهم شروط العمل.
فقدان جو المتعة في الجامعة
لصديقات الجامعة مكانة خاصة، تميزهن عن صديقات المرحلة الثانوية، أو غيرها من المراحل؛ لذا نشعر بالحزن بعد التخرج؛ لافتقادنا الأجواء الممتعة التي عشناها مع صديقاتنا في الجامعة، وضحكاتنا سويًا، ومشاركتنا بعضنا في أفراحنا، وأسرارنا.
زيادة وقت الفراغ
بطبيعة الحال؛ لكونكِ طالبة جامعية، إذًا أنتِ تقضين جلَّ وقتك في أداء مهامك الجامعية، وقد لا تجدين وقتًا لمشاهدة فيلم، أو المكث مع الأهل، إلا أن ذلك كله يتغيَّر عقب التخرج؛ حيث لا تجدين الشيء الكثير لفعله خلال يومكِ؛ مما يصيبك بالملل؛ لذا عليكِ إيجاد أعمال مناسبة لقضاء وقت فراغكِ.
ترقب درجة الماجستير
تطمح طالبة البكالوريوس بعد انتهائها من هذه الدرجة، في الحصول على درجة الماجستير؛ لذا تسعى جاهدة إلى البحث عن منحة، أو جامعة ما، تقبلها في هذه الدرجة، وهذا ما يزيد من تفكيرها، وحزنها، وخوفها من ألا تجد الجامعة المناسبة.
العادات الاجتماعية السيئة
كثيرٌ من الأهل يظن أنه على الفتاة عقب التخرج أن تتزوج فورًا؛ لذا يلحُّون على بناتهم بالزواج، ولو تأخرت في ذلك، يُسمعونها كلامًا غير مشجع أحيانًا؛ مما يسبِّب لها ألمًا؛ فتتمنى لو أنها لم تتخرج.
المصدر: سيدتي.