أفادت مصادر عبرية، بارتفاع "حاد" في عدد عمليات رشق الحجارة التي يُنفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.
وذكر موقع "0404" العبري، أنه منذ صباح اليوم الثلاثاء، نفّذ الفلسطينيون أكثر من سبع عمليات رشقٍ بالحجارة، وذلك في؛ غوش عتصيون (جنوبي بيت لحم)، دير أبو مشعل (شمال غربي رام الله)، وترمسعيا (شمالي رام الله).
وأضاف الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، أن حافلة إسرائيلية تضرّرت صباح اليوم أثناء مرورها قرب بلدة حزما شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى هناك العديد من المناطق الجديدة التي بات يتعرض فيها الإسرائيليون للرشق بالحجارة في الضفة الغربية، مؤكدًا ارتفاع هذا النوع من العمليات بشكل حاد.
وبين موقع "0404"، أنه في تلك الحوادث لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين، لكن الأضرار التي لحقت بالمركبات كانت كبيرة.
ورغم أن سلطات الاحتلال شدّدت من العقوبات بحق راشقي الحجارة و"المولوتوف"، إلّا أن الشبان يستمرون في هذا الشكل من المقاومة باعتباره يؤثر على وجود اليهود في كافة أنحاء فلسطين المحتلة، كونها تدب الرعب في قلوبهم، بحسب النشطاء.
ومن الجدير بالذكر أن المستوطنين اليهود، يشنون اعتداءات متواصلة على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، أثناء تنقلاتهم بين القرى ومراكز المدن للعلاج والعمل والتعليم، عوضًا عن مهاجمة المنازل والممتلكات الفلسطينية.