قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "اللجنة العليا للتخطيط" التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي صادقت أمس الثلاثاء، على 23 مخططا لبناء 1289 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

ومن بين الوحدات التي تمت المصادقة على بنائها بالأمس؛ حصل 744 منزلا منها على مصادقة نهائية للبناء، ما يعني الشروع الفوري في تنفيذها.

وتتوزع الوحدات الجديدة المقرّر بنائها؛ على مستوطنات "عوفرا" و"حلميش" شمالي شرق رام الله، و"أدورا" شمالي غرب الخليل، و"تيني" جنوبي الخليل، و"معالي مشماش" شمالي القدس المحتلة، و"جفعات زئيف" شمالي غرب القدس، و"نيفي دانيل" غربي بيت لحم، و"كارمي تسور" شمالي الخليل، و"بيت حاغاي" جنوبي الخليل، و"شيلوح" شمالي القدس.

وذكرت الصحيفة، أن 16 من بين 23 المشاريع الاستيطانية التي تمت الموافقة عليها أمس الثلاثاء، تقضي بالبناء شرقي الجدار الفاصل في الضفة الغربية، خارج الكتل الاستيطانية التي يطالب الإسرائيليون بأن تكون جزءا من الدولة العبرية ضمن أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، "من المفترض المصادقة على بناء 418 منزل إضافي في مستوطنات الضفة، خلال جلسة أخرى سوف تعقدها اللجنة العليا للتخطيط، اليوم الأربعاء".

وتغطي المخططات الاستيطانية المفترض المصادقة عليها اليوم، مستوطنات "يتسهار" و"رحاليم" و"هار براخا" جنوبي نابلس، و"شافي شومرون" شمالي نابلس.

وأشارت إلى أنه من المتوقع المصادقة على 1775 وحدة سكنية استيطانية هذا الأسبوع؛ من بينها 1038 وحدة ستحصل على موافقة نهائية.

وتتزامن المصادقة على المخططات الاستيطانية مع إعلان قادة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، حل الـ "كنيست" والتوجه إلى انتخابات مبكرة  في 9 نيسان/ أبريل القادم.

وكانت الأمم المتحدة قد زعمت في تقرير لها خلال وقت سابق من الشهر الجاري، تراجع وتيرة البناء الاستيطاني خلال الربع الأخير من العام.

وتعتبر المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بناءها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.