يعمل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، تشكيل قائمة تشارك في الانتخابات المقبلة بشكل مستقل.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن غانتس ومقربين منه يجرون اتصالات مع جهات سياسة أوضحوا فيها أنهم متجهون إلى التنافس بشكل مستقل، بدون تحالف مع أحد الأحزاب القائمة.
يأتي ذلك رغم أن الاستطلاعات التي نشرت، يوم أمس الثلاثاء، تشير إلى أن تحالف غانتس مع “يش عتيد” أو “المعسكر الصهيوني” يحصل على ما بين 25 إلى 26 مقعدا.
وينفي غانتس وأنصاره إمكانية التحالف مع “المعسكر الصهيوني”.
وبحسب الصحيفة، فإن غانتس يعمل على جعل حزبه الجديد كـ”حزب وسط مسؤول ومعتدل”، كما لا يوجد لديه أي رغبة في تعريف نفسه ضمن ما يسمى “اليسار”.
في المقابل، أشارت إلى أن غانتس لا ينفي إمكانية التحالف مع أحد الأحزاب الجديدة، مثل حزب أورلي ليفي أبيكاسيس أو حزب وزير الأمن الأسبق، موشي يعالون.
يشار إلى أن استكمال عملية تسجيل الحزب الجديد، قبل موعد إغلاق القوائم للكنيست، يتطلب أن يقدم غانتس طلب تسجيل حزب جديد خلال أسبوعين، كما أن الموعد الأخير الذي يمكنه فيه الإعلان عن الانضمام إلى حزب آخر هو 20 شباط/فبراير.
كما تجدر الإشارة إلى أنه بحسب استطلاع القناة العاشرة، فإن انضمام غانتس إلى “يش عتيد” يحقق 26 مقعدا، في حين يحصل الليكود على 27 مقعدا.
وبحسب استطلاع “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقا) فإن انضمام غانتس إلى “المعسكر الصهيوني” يحقق 25 مقعدا، بينما يحصل الليكود على 31 مقعدا.
وكان الصحفي في القناة العاشرة، رفيف دروكر، قد نشر يوم أمس، الثلاثاء، أن رئيس “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، عرض على غانتس المكان الأول في قائمته، إلا أن الأخير رفض. كما نشر بن كسبيت في صحيفة “معاريف” خبرا مماثلا، إلا أن “المعسكر الصهيوني” نفى ذلك.
يذكر أن يعالون كان قد أعلن يوم أمس أنه يعمل على تشكيل حزب جديد. وقال إنه سيترأس حزبا بقيادته في الانتخابات القريبة، التي اعتبرها مهمة لمستقبل إسرائيل
المصدر شبكة فلسطين الإخبارية