من المقرّر أن يعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، ووزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، الأسبوع المقبل، خوضهما الانتخابات في قائمة مشتركة، بحسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية (كان)، اليوم، الجمعة.
ووفقًا للقناة، فإن القرار لا يعني حلًا للحزبين، لأن التحالف بينهما انتخابي فقط، وسيحافظ كل منهما على حزبه.
وأمس، الخميس، أعلن غانتس عن حزبه الجديد "
مناعة لإسرائيل"، غير أنه لم يجرِ أي حوارات أو مؤتمرات صحافية منذ إعلانه نيته الترشح في الانتخابات المقبلة.
ويطمح يعالون وغانتس إلى أن يؤدي الائتلاف بينهما إلى انضمام مزيد من الأحزاب والحركات إليهما، في محاولة لتشكيل تكتّل جديد يواجه رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الذي هاجم غانتس صباح الجمعة، واصمًا إياه بأنه
"يساري".
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة العاشرة أن سياسيًا إسرائيليًا استأجر محققين شخصيين لجمع معلومات عن غانتس، يمكن استخدامها لتشويه سمعته، إلا أن غانتس، وفقًا للقناة ذاتها، قام بالتعرّف إلى المحققين.
إذ بيّن استطلاع للرأي أجرته "شركة الأخبار" الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، نشر منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إن حزب غانتس سيحدث "تغييرات جوهريّة" في الخارطة السياسية الإسرائيلية، لو أجريت الانتخابات حينها، وإنّه سيحل ثانيًا خلف الليكود على الصعيد التمثيل البرلمانيّ بـ16 مقعدًا.
ووفقًا للاستطلاع، فإن 60% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمنصبه وزيرًا للأمن، ولا عن أداء رئيس حزب "كولانو"، موشيه كاحلون، كوزير للمالية.
وبحسب الاستطلاع فإن حزب الليكود يتراجع إلى 28 مقعدا، بينما يتراجع "يش عتيد" إلى 13 مقعدا، وتحصل القائمة المشتركة على 12 مقعدًا، ويتراجع "المعسكر الصهيوني" إلى 10 مقاعد.
.المصدر عرب ٤٨