أفادت شركة الأخبار الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يسعى بالتعاون مع شركاء في الائتلاف الحكومي، إلى خفض نسبة الحسم، وذلك في أعقاب إعلان الوزيرين نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، عن تأسيس، حزب "اليمين الجديد"، وانشقاقهما عن كتلة "البيت اليهودي".
ووفقا لشركة الأخبار، فإن نتنياهو والليكود وشركاء في الائتلاف الحكومي، يشعرون بقلق شديد حيال تنافس سبعة أحزاب محسوبة على معسكر اليمين في انتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.
ويهدف نتنياهو والشركاء في الائتلاف من خفض نسبة الحسم منح الإمكانية لجميع الأحزاب المحسوبة على معسكر اليمين من تجاوز نسبة الحسم والدخول إلى الكنيست.
وحظي التوجه لخفض نسبة الحسم في السابق باعتراضين، الأول من قبل رئيس حركة "شاس"، الوزير أرييه درعي، ووزير الأمن السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان.
وتشير التقديرات في هذه المرحلة، وفي ظل هذا التحول وتنافس الكثير من أحزاب اليمين في الانتخابات المقبلة، فأن درعي لا يبدي قلقا وانزعجا من دخول خصمه السياسي الوزير السابق، إيلي يشاي، المنافسة بالانتخابات وحتى الكنيست، كون يشاي سينافس ضمن كتلة "البيت اليهودي".
لكن ثمة عقبة أكثر أهمية، وهي أنه في ظل حل الكنيست في الأسبوع الماضي، هناك لجنة توافقية بين أحزاب الائتلاف والمعارضة عليها أن تصوت على المقترح، لكن لمعسكر المعارضة هناك أيضا بعض الدعم للخطوة ولفكرة خفض نسبة الحسم، من بينها أحد مركبات القائمة المشتركة التي تلوح بالانشقاق، وكذلك حركة "ميرتس" التي أعلنت في السابق دعمها لخفض نسبة الحسم.
وحيال هذا الطرح بخفض نسبة الحسم، من المتوقع أن تجتمع، اليوم الأحد، اللجنة التوافقية في الكنيست، ومن المتوقع أن تقرر المضي قدما في هذه الخطوة، والتي تستند إلى مشروع قانون قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود، ميكي زوهر، قبل شهرين
المصدر عرب٤٨