الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
الخسائر الاقتصادية في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار خلال 2018
تاريخ النشر: الأحد 30/12/2018 14:08
الخسائر الاقتصادية في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار خلال 2018
الخسائر الاقتصادية في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار خلال 2018

غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أفادت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بأن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال عام 2018، قد تجاوزت الـ 300 مليون دولار.

وقال رئيس اللجنة الشعبية، جمال الخضري، في بيان له اليوم الأحد، إن حصاد 2018 هو الأقسى على قطاع غزة منذ الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.

وذكر الخضري أن قطاع غزة "يمر بأوضاع مأساوية اقتصاديًا وإنسانيًا بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة 300 مليون دولار".

ووصف عام 2018 بـ "الأكثر كارثية على غزة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 عامًا، وآثار ثلاث حروب مُدمرة". مؤكدًا: "الحصار المستمر والممنهج يهدف بشكل أساسي إلى ضرب الاقتصاد الوطني الذي يمثل العمود الفقري للصمود والثبات".

وبيّنت اللجنة الشعبية، بأن الاحتلال ما زال يمنع دخول مئات السلع إلى غزة، أهمها المواد الخام اللازمة للصناعة، ما أدى لتضرر حوالي 90 في المائة من المصانع، وفاقم معاناتها.

ونوهت إلى تعطل قرابة الـ 300 ألف عامل، إضافة لآلاف الخريجين، حيث ارتفعت معدلات البطالة بين الشباب إلى قرابة 65 في المائة.

وأوضح الخضري أن مئات المحال التجارية والمصانع والورش أغلقت أبوابها بشكل كامل خلال هذا العام، في تطور غير مسبوق في تأثير التراجع الاقتصادي.

وأردف: "معدل دخل الفرد اليومي وصل أقل من دولارين، فيما 85 في المائة يعيشون تحت خط الفقر، ما ضاعف المعاناة وأنهك الأسر، وقلص فرصة الحصول على احتياجاتها الأساسية بالحد المعقول".

وناشد الخضري، كافة الدول والمؤسسات والهيئات، سواء كانت عربية أو إسلامية أو دولية، العمل خلال عام 2019 على مسارين؛ الأول الضغط لإلزام الاحتلال العمل ضمن مواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف الأربعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تجرم الحصار والعقوبات الجماعية، وبالتالي رفع الحصار بشكل كامل.

وتابع: "المسار الثاني مضاعفة الدعم المالي لجميع المشاريع الإنسانية والخدماتية ومشاريع التشغيل للعمال والخريجين، بما يضمن الحد المقبول لدخل ثابت لهم ولأسرهم ويحسن من أداء كل الخدمات التي تقدم للمواطنين سواء كانت صحية أو تعليمية أو مياه وكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية".

يشار إلى أن إسرائيل قامت بفرض حصار اقتصادي خانق على قطاع غزة إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالفوز في الانتخابات التشريعية في 2006، ويشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017