الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الرئيس خلال إيقاد شعلة الانطلاقة: القدس ليست للبيع وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
تاريخ النشر: الأثنين 31/12/2018 18:20
الرئيس خلال إيقاد شعلة الانطلاقة: القدس ليست للبيع وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
الرئيس خلال إيقاد شعلة الانطلاقة: القدس ليست للبيع وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن القدس ليست للبيع، وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأكد الرئيس خلال مهرجان ايقاد الشعلة الـ54 لانطلاقة ثورة فلسطين وحركة "فتح" مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من الوزراء، وأول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي، ورجال الدين إضافة إلى ممثلين عن مختلف الفصائل، أننا "لن نقبل أبدا ولن نسمح لأحد، ولن يسمح أهلنا وشعبنا وكل العالم وكل أحراره، أن يبيعوا القدس، وأن يبيع ترمب القدس لإسرائيل، وهذا لن يحدث أبدا".

وتابع: هذه مؤامرة، يحيكونها من بعيد، ويحاولون أن ينفذونها، لن نسمح لأحد أن يفعل ذلك، ستبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، كما قال الشهيد الخالد ياسر عرفات، سيرفع طفل فلسطيني علم فلسطين على أسوارها ومآذنها، وكنائسها.

وقال سيادته: 54 عاما استمرت الثورة بإرادتكم، بدماء الشهداء، بدم الجرحى، بمعاناة الأسرى، معاناة هذا الشعب ستستمر حتى يحصل على الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد الرئيس "ما زال هناك من يحاربها، ومن يحاول أن يدمرها، يتجاهلها، خسئوا أولئك الذين يمنعون ايقاد الشعلة في غزة، من يفعل هذا هو خارج عن الصف الوطني، من يمنعنا خارج عن الصف الوطني، مر من أمثالهم كثيرون منذ انطلقت الثورة، ونحن نعاني من الجواسيس هنا وهناك، وهم إلى مزابل التاريخ".

بدوره، قال نائب رئيس حركة "فتح"، عضو اللجنة المركزية فيها محمود العالول: "أربعة وخمسون عاما، وهذه الثورة والمسيرة مستمرة من المعاناة، والتضحيات، والانتصارات، والانجازات، والثورة".

وأضاف: "نتحدث عن تاريخنا لننظر للمستقبل الذي يقودنا أبو مازن باتجاهه، وننظر للمستقبل من اجل انجاز حريتنا واستقلالنا، فأيها الأخوة المستقبل انتم من ستصنعونه، وحركتكم صنعت مجدا للأمة وعليكم أن تحافظوا عليه وهذه مسألة أساسية".

وتابع العالول: "نحن نفهم أن تحاصر القدس وأن يمنع مناضلونا ومحافظ القدس من أن يكونوا بيننا ولكن لا نفهم ما يجري في قطاع غزة، أن تمنع من إضاءة شعلة انطلاقة الثورة، ورغم ذلك أطفال غزة سيضيئون مئات الشعلات في مئات المواقع".

وقال: "الرئيس ربما فاجأ الجميع ولكنه لم يفاجئنا لأننا نعرفه، فهو من مدرسة صنعها هو وياسر عرفات وكل الشهداء .. فكيف يتوقعون منه ان يتنازل عن القدس واللاجئين، أليست هي التي استشهد دونها ياسر عرفات، والشهداء ومن اجل ذلك كان موقف أبو مازن صلبا ومحافظا على الثوابت ومتحديا للمؤامرات من اي جهة كانت".

وتابع العالول: "هذه الثورة دفعت ثمنا باهظا من اجل الحرية والاستقلال والشهداء، عهدنا وعهد الرئيس أن لا نقبل إلا الحرية والاستقلال وحقوق شعبنا كاملة وغير منقوصة، وإنها لثورة حتى النصر 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017