حذر مصدر أمني "إسرائيلي" من مغبة قيام المستوطنين بتنفيذ عملية إرهابية في الضفة الغربية على غرار عملية قرية دوما والتي أحرق فيها مستوطنين أسرة الطفل دوابشة.
وقال المصدر لقناة "كان" الاسرائيلية " شبيبة المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم "شبية التلال" أصبحوا يعربدون ولا يوجد من يردعهم ويتمتعون بمزيد من الشجاعة. وأضاف إن استمر التصعيد في الضفة الغربية ضد المستوطنين سنرى عملاً إرهابيا من قبل المستوطنين كما حدث في بلدة دوما.
ووجه المصدر انتقادات للمحكمة الاسرائيلية لإفراجها عن مستوطنين من "شبيبة التلال" الذين قاموا بارتكاب عمليات ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
الجدير ذكره، أن قطعان المستوطنين ينفذون أعمالاً إرهابية ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الامر الذي يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.