نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، عن رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، قوله إنه يفضل الانضمام إلى حزب الليكود.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أعلن بيني غانتس وموشي يعالون دخولهما الساحة السياسية، فإن أشكنازي، الذي عاد من بريطانيا إلى البلاد هذا الأسبوع، لا يزال مترددا.
وأضافت أن الخيار الأفضل بالنسبة لأشكنازي، في حال قرر التنافس، هو "الليكود"، حيث سيفضل ذلك على الانضمام إلى غانتس أو يعالون أو غباي أو لبيد، وذلك بناء على محادثات مغلقة أجراها مؤخرا مع مقربين منه وآخرين في الجهاز السياسي.
وجاء أن أشكنازي غير معني بأن يكون رئيسا لحزب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معني بضم أشكنازي إلى الليكود. وبحسبها، فإن الخاسر سيكون الوزير يوآف غالانت، الذي سبق وأن عمل أشكنازي على منعه من الوصول إلى منصب رئيس أركان الجيش خلفا له، في القضية التي عرفت قبل سنوات بـ"قضية وثيقة هيرباز".
يذكر في هذا السياق أن مسودة تقرير أعدها مراقب الدولة عام 2012، ميخا ليندنشتراوس، حول وثيقة الجنرال بوعاز هيرباز، قد أشارت إلى أنها كانت تهدف إلى إلى إحباط تعيين الجنرال يوآف غالانت رئيسا للأركان بعد أشكنازي، وأن الأخير ومنذ العام 2010 عمل بصورة منهجية على جمع معلومات "سلبية وضارة" عن وزير الأمن في حينه، إيهود باراك، في إطار الخلاف بينهما حول هوية رئيس الأركان الجديد.
وفي حال انضم أشكنازي إلى الليكود، فإنه سيجد نفسه أمام غالانت، وربما قد يجلسان سوية على طاولة الحكومة.
يذكر في هذا السياق أن وزير الأمن الأسبق، ورئيس أركان الجيش سابقا، موشي يعالون، قد أعلن يوم أمس عن حزب الجديد "تلام" (حركة وطنية رسمية)، علما أنه قبيل انتخابات الكنيست العاشرة عام 1981، أقام موشي ديان حزبا جديدا أطلق عليه الاسم ذاته "تلام"، وكان يعني في حينه "الحركة للتجدد القومي"
المصدر عرب ٤٨