ضمن سلسلسلة فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة على إغتيال الشهيد صدام حسين في فلسطين أحيت يوم أمس الأول الجمعة الموافق 4/1/2019م جبهة التحرير العربية في بيت فوريك شرق نابلس الذكرى العطرة في ساحة صرح الشهيد صدام حسين المقام على مدخل شارع البلدة المسمى شارع صدام حسين تيمناً بالشهيد الخالد .وقد شاركت الفعالية كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية والدينية وكادر الحزب والجبهة وجمع من مواطني البلدة , حيث القى خلال الفعالية الرفيق ثائر حنني عضو اللجنة المركزية للجبهة كلمة أشاد فيها بموقف الشهيد صدام حسين من القضية الفلسطينية معتبراً إياه بمثابة المظلة الحامية للثورة الفلسطينية وكل الأحرار والثائرين العرب والذي هز عروش الإمبريالية ودك أوكار الصهيونية , وكان أيضا الصخرة التي تحطمت على أطرافها كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي إستهدفت تصفية القضية الفلسطينية والتاّمر على الأمة العربية ,مؤكداً في ذات الوقت على أن الشهيد صدام حسين رحل عنا جسدا وبقيت عقيدته وفكره ومبادئه وروحه معلقة فوق رؤوسنا تنير لنا دروب الحرية والوحدة والكرامة والعزة والفخار وإننا على خطاه سائرون .
ثم ألقى الرفيق القيادي في الجبهة الشعبية فارس حنني كلمة القوى الوطنية والإسلامية أشاد خلالها بدعم الشهيد صدام حسين لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمهدمة بيوتهم في فلسطين ..وأردف فارس حنني قائلا : إن العراق في ظل الحكم الوطني بقيادة صدام حسين كان أكبر سند ونصير لنضال شعبنا في مواجهة قوى الصهيونية والإمبريالية ,وإنه برحيله خسرت فلسطين بطلاً وفارساً عربياً ما فتئ يقدم كافة أشكال الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية العادلة .
وقد ألقى أيضاً الشيخ العالم الجليل عمر مليطات إمام المسجد القديم في البلدة كلمة مؤثرة أشاد فيها بصدق وإيمان الشهيد وكل خصاله وخلقه العظيمة, إضافة لمواقفه الجهادية المشرفة من القضية الفلسطينية التي إعتبرها قضيته الأولى وكل قضايا العرب والمسلمين مستشهداً في ذات الوقت بوقفته البطولية على منصة الإغتيال حين نطق الشهادتين وردد عاشت الأمة وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .
وفي الختام تقدم عدد من كادر الحزب والجبهة وقاموا بوضع إكليل من الزهور على صرح الشهيد صدام حسين وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح شهداء فلسطين والأمة العربية المجيدة.
ثائر محمد حنني الشولي
6 /1/2019