شنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية (السبت/ الأحد)، سلسلة غارات على قطاع غزة، واستهدف مواقع للمقامة الفلسطينية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وقال راصد ميداني لـ "قدس برس"، إن طائرات الاحتلال استهدفت موقع الجدار شمالي قطاع غزة بثلاثة صواريخ، وموقع القادسية في خان يونس جنوبي القطاع، بصاروخين، وموقع اليرموك شرقي مدينة غزة بأربعة صواريخ.

واستهدفت مدفعية الاحتلال مرصدًا للمقاومة شرقي مدينة غزة بقذيفة، ما أدى لتدميره. وقصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية بمنطقة جبل الريس شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة بصاروخين.

وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن "مقاتلات إسرائيلية قصفت بنية تحتية تحت الأرض لحركة حماس في  قطاع غزة".

وبيّن، أن الغارات استهدفت "بنيتين تحت الأرض" تابعتيْن لحركة حماس في شمال قطاع غزة ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في وقت سابق مساء السبت.

وحمل جيش الاحتلال، حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه، مؤكدًا أنه سيواصل العمل لحماية المستوطنين وصدّ الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة.

ومن جهته، ذكر المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح مكتوب له، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإرتكاب حماقاته بحق المتظاهرين السلميين وتعمد قتلهم بدم بارد وقصفه مواقع المقاومة، "تصعيد خطير ولعب بالنار لن يجلب له ولا لمستوطنيه الأمن ولا الأمان، ويتحمل تبعاته ونتائجه بالكامل".

 وأضاف: "من خلال فهم المقاومة الباسلة لطبيعة وسياسة هذا العدو المجرم وضرورة كسر معادلاته وحماية شعبنا، فإن من واجبها الوطني والأخلاقي إعادة رسم معالم المرحلة مجددًا وإجبار العدو على النزول عند إرادتها المنسجمة تمامًا مع إرادة ومصالح شعبنا ومتطلبات المرحلة".