رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
دعت قوى فلسطينية في رام الله و البيرة (شمال القدس المحتلة)، إلى إحباط عمليات ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين الفلسطينيين، عن طريق إتلاف كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع الضفة الغربية، والتي يستغلها الاحتلال في عمليات الملاحقة.
وأكّدت القوى الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، على ضرورة توفير بيئة حاضنة للفعل الشعبي المقاوم للاحتلال، وفق البيان.
ودعت إلى اعتبار يوم الجمعة القادم، يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس، ردا على إجراءات الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
كما ناشدت الجماهير الفلسطينية الرّد على الاقتحامات المتتالية لجيش الاحتلال في رام الله والبيرة، ومواجهة جيش الاحتلال، وإفشال محاولات اعتقال المقاومين، فضلا عن إغلاق الشوارع ليلا بالمتاريس والإطارات.
وطالبت بتوسيع نطاق مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وتطويرها؛ لا سيما على الصعيد التجاري، واتخاذ قرار سياسي بالتحلل من الاتفاقات الاقتصادية التي تكبل الشعب الفلسطيني.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة رام الله (شمال القدس).
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، بأن سبعة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال؛ خلال مواجهات وسط رام الله، نقلوا إلى "مجمع فلسطين الطبي".
وذكرت أن شابا فلسطينيا أُصيب بجراح متوسطة جرّاء استهدافه بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه، فيما وصفت الإصابات الأخرى بالطفيفة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق من مساء أمس، أحياء؛ الماصيون، عين منجد، رام الله التحتا، ومحيط بلدية رام الله، في المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الشبان.
وأكد جيش الاحتلال، أن اثنين من جنوده أصيبا خلال المواجهات في رام الله وتم نقلهما إلى مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس المحتلة لتقديم العلاج لهما.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها لعدة أحياء في مدينة رام الله منذ أيام، والاستيلاء على تسجيلات كاميرات مراقبة من المحال التجارية.
وتقول قوات الاحتلال، إن الاقتحامات التي تقوم بها لمدينة رام الله تأتي في إطار التحقيقات التي تجريها لمعرفة منفذي عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة للمستوطنين الأسبوع الماضي.