memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia بعد مرور 12 يوماً على اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاث، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن المنظومة الأمنية تشهد خلافات عميقة حو">بعد مرور 12 يوماً على اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاث، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن المنظومة الأمنية تشهد خلافات عميقة حول من تسبب في إحداث هذه المشكلة، كما أن أصواتاً داخل صفوف قيادة الجيش الإسرائيلي بدأت تتعالى في ظل الحديث عن إحباط بالغ في العثور على المختطفين، وكذلك في أعقاب وصول جهاز الأمن العام الشاباك إلى طريق مسدود في التحقيقات حول عملية الاختطاف.
ووفقاً لما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن التحقيق في القضية، الذي يتولى الشاباك مسؤوليته، لم يأتِ بأية ثمار تمكن الجيش من الاستفادة من عمليات التفتيش والاعتقالات الواسعة بحق الفلسطينيين، والتي يشارك فيها آلاف الجنود. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى قوله "إنه ليس لدينا أية معلومة بشأن وضع المختطفين"، معبراً عن خيبة أمل بالغة من عدم تزويد الشاباك معلومات في أعقاب حملة الاعتقالات الواسعة في مناطق الضفة الغربية والتي طالت مئات الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة. وأضاف المسئول الأمني الكبير "إن هذه تكاد تكون مهمة مستحيلة بأن نقلب من دون معلومات استخبارية بيوتاً وآباراً في منطقة يسكنها 700 ألف نسمة"، وأردف الضابط قائلاً "إننا سنضطر إلى طرح أسئلة صعبة على أنفسنا بسبب عدم تزويد الشاباك تحذيرات مسبقة حول نية خلية فلسطينية بخطف المستوطنين الثلاثة". وقالت الصحيفة إن ضباطاً في فرقة الضفة الغربية العسكرية ليسوا مقتنعين، خلافاً لاعتقاد جهات أمنية أخرى، بأنه بالإمكان معرفة وضع المستوطنين من خلال تحليل معطيات تم جمعها من كافة أنحاء الضفة، وأن كافة الاحتمالات واردة، وأنه "ليس مستبعدا أن الخاطفين قاموا بعملية خداع". ويتبين أنه لا توجد لدى جيش الاحتلال إجابة على السؤال: لماذا لم يعلن أحد عن تبنيه مسؤولية اختطاف المستوطنين؟ رغم ذلك تشير تقديرات الجيش أن السبب قد يكون نابع من حجم العملية العسكرية وأنها شوشت عملية خطة فرار الخاطفين. وتأتي مشاعر الإحباط في صفوف قيادة جيش الاحتلال على ضوء قرار آخذ بالتبلور بوقف الحملة العسكرية وتقليص عدد القوات، وانتقال المجهود الأساسي إلى المجال الاستخباراتي، رغم أن الجيش لن يوقف عملياته بشكل كامل. من جانبها أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن الحملة ستتركز الآن على الهدف الأول والاصلي وهو محاولة العثور على المخطوفين والقبض على الخاطفين، موضحة أنه بين الاعتبارات التي أدت إلى تقليص العمليات العسكرية هو اقتراب حلول شهر رمضان، بعد عدة أيام. ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه علينا أن ننهي العمليات عندما يكون المخطوفين بأيدينا ومن دون قيود زمنية، لكننا ندرك أن الضغوط يجب ممارستها بصورة عقلانية وليس عاطفية. عكا اون لاين