memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
"> مشعل: لا ننفي أو نؤكد عملية أسر المفقودين - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مشعل: لا ننفي أو نؤكد عملية أسر المفقودين
تاريخ النشر: الثلاثاء 24/06/2014 08:59
مشعل: لا ننفي أو نؤكد عملية أسر المفقودين
مشعل: لا ننفي أو نؤكد عملية أسر المفقودين

 قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل مساء الاثنين إن حركته ليس لديها معلومة بشأن اختفاء ثلاثة مستوطنين مجندين قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية منذ 11 يوما، مستبعدا أن تكون القضية فبركة إسرائيلية. 

وأضاف مشعل في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة الفضائية أمس الإثنين"هناك ثلاثة مستوطنين مجندين في جيش الاحتلال فقدوا حسب الرواية الإسرائيلية ولا أحد تبنى أمرهم حتى الآن، وإثبات أو نفي قضيتهم متعلق بالمعلومة ونحن ليس لدينا معلومة عما جرى".

لكن مشعل أكد أنه "لو صح أن الذي جرى للمستوطنين الثلاثة هو عملية أسر فلسطينية فبوركت أيدي من أسرهم لأن هذا واجب فلسطيني يفرضه ضرورة إطلاق سراح الأسرى ودفع الاحتلال ثمن المعاناة الفلسطينية ".

في الوقت ذاته استبعد أن تكون قضية اختفاء المستوطنين الثلاثة مفبركة من الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن نتنياهو لا يحتاج ذريعة وأولوية الكيان هو الحفاظ على أمنه واستقرار مواطنيه. 

واعتبر مشعل أن ما جرى للمستوطنين جرى في ثلاثة سياقات، الأول هو أنهم فقدوا في الضفة الغربية المحتلة، والثاني أنهم مستوطنون مسلحون ومقاتلون مخالفون للقانون ويستوطنون أرضا محتلة، والثالث أن المستوطنين يعيثون في الأرض فسادا ويعتدون بشكل يومي على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وأشار إلى أن الحادثة جرت بعد 45 يوما في ذلك الوقت من إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام وتجاهل نتنياهو معاناتهم.

وخاطب مشعل عائلات المستوطنين المفقودين بأن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتجاهله للمعاناة الفلسطينية هو السبب في فقدان المستوطنين، مشيرا إلى أنه لو أن نتنياهو استمع لمعاناة الأسرى المضربين ولم يعارض اتفاق المصالحة الوطنية لكانت الحالة الفلسطينية أقل احتقان.

وحول اتهامات الاحتلال له شخصيا بإعطاء ضوء أخضر لعملية أسر المستوطنين في خطابه الأخير قبل أسابيع في الدوحة، قال مشعل إن قيادة حماس لا تصدر تعليمات أفعلوا أو لا تفعلوا للجناح العسكري للحركة لأن هناك خطوطا ثابتة لديه بأن المقاومة خيارنا وكتائب القسام تعرف واجبها. 

وأكد مشعل أن تهديدات نتنياهو بتوجيه ضربات لحركة حماس وتقديم أدلة بمسئوليتها عن خطف المستوطنين الثلاثة، لا تخيف الحركة.

وندد بالموقف الأمريكي من حادثة اختفاء المستوطنين قائلا: " لا ألوم الإسرائيلي بل نلوم الولايات المتحدة الأمريكية لأنها دولة عظمى ولا يجوز أن تكيل بمكيالين وعليها أن تتحمل مسئولياتها وأن لا تنحاز للكيان الإسرائيلي". 

وشدد على أنه لا يصح لأي مسئول فلسطيني كبر أو صغر أن نحذر بعضنا البعض والأصل الشعور بالفخر في حال ثبت قيام فصيل فلسطيني بعملية الخطف أو يتم توجيه التحية له.

ولفت إلى أن اتفاق المصالحة الوطنية أكد على العمل لتحرير الأسرى باعتباره واجب وطني مقدس والتمسك بكافة الوسائل والأشكال لتحقيق ذلك، إضافة إلى العمل على تشكيل جبهة قيادة موحدة لخوض المقاومة ضد الاحتلال وتشكيل مرجعية سياسية وتجريم التنسيق الأمني.


لن نراهن

واعتبر مشعل أن الضعف العربي والانحياز الدولي لإسرائيل يؤثر سلبا على قضية فلسطين، غير أنه أكد أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على أحد، موضحا أن "العالم إذا رأى الشعب الفلسطيني موحدا صامدا فسيضطر للتعامل مع قضيته العادلة".

وقال إنه التقى طوال السنة الماضية عددا من الوفود الأجنبية من دول بعضها يصنف حماس "منظمة إرهابية".

وأشار إلى أن بعضا من تلك الوفود متيقن من "أننا أصحاب قضية عادلة، وبعضهم يشتم إسرائيل داخل الغرف المغلقة"، مبينا أن الموقف الغربي يتغير تدريجيا وسيضعف "إن تمكنا من فرض أنفسنا ولاحقنا إسرائيل في المحافل الدولية بسبب الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني".

وكشف مشعل عن أن حماس -ومعها القوى الفلسطينية المختلفة- مستعدة للتعامل مع جميع القوى الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، غير أنه ركز على أن ذلك لن يكون بمنطق الاستجداء.

ودعا كافة الفصائل الفلسطينية للتوحد لخدمة القضية الفلسطينية، ووضع برنامج وطني يساعد على رد الحقوق إلى أصحابها.

وحول موضوع الإرهاب وما راج عن أن إسرائيل تحاول استغلال الأوضاع السياسية المضطربة في المنطقة لخلط الأوراق، قال مشعل "الإرهاب هو إسرائيل"، وأوضح أن الكل يعرف أن حماس لا تقاتل سوى المحتل وعلى أرض فلسطين "والعالم يعرف أننا حركة تحرر وطني نقاوم محتلا وهذه معركتنا وقضيتنا".

وأوضح أن التأييد الغربي لإسرائيل سيضعف مع الوقت "إن أحسنا الصمود"، مبرزا أن العرب لو استغلوا إمكانياتهم ونجحوا في إبراز عدالة القضية الفلسطينية، وفضح ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لانقلبت الموازين في المنطقة. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017