أصدرت محكمة بريطانية حكما بسجن امرأة بريطانية لمدة 20 شهرا ومنعها من استخدام الكمبيوتر، بسبب اضطهادها لنفسها عبر "فيس بوك".
وأصبحت ميشيل تشابمان أول بريطانية يصدر بحقها حكم بالسجن بعد أن استخدمت حسابات والدها وأقاربها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإرسال رسائل تهديد واهانة إلى عنوانها الشخصي.
يبدو أن تشابمان أرادت بهذه الطريقة الانتقام من والدها الذي لم تلتق به منذ 21 سنة. ولكن في عام 2010 تزوج والدها ودعاها للعيش معهم في منزل واحد.
لم تسر الأمور على ما يرام في البيت الجديد، لذلك قررت إجبار والدها على الانفصال عن زوجته الجديدة. نجحت خطتها واعتقلت زوجة أبيها وحذرت السلطات أقاربها الآخرين الذين أرسلت من حساباتهم في "فيس بوك" رسائل الاهانة إلى نفسها، من مغبة تكرار ذلك.
استمرت هذه الحالة سنة كاملة، بعدها انتبه الخبراء إلى أن تشابمان هي التي تكتب هذه الرسائل بنفسها، ولهذا تقرر اعتقالها.
وبعد التحقيقات تبين أن تشابمان سبق أن قامت بنفس العملية عام 2009 ولكن الشرطة لم تعر أي اهتمام لشكواها.