توافد آلاف المواطنين في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بالجمعة الـ 43 والتي تحمل عنوان "الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات".

وأفاد مراسلونا بأن الآلاف بدأوا عصر اليوم التوافد لمخيمات العودة الخمسة قرب السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948.

وكعادتها، شرعت قوات الاحتلال في قمع المتظاهرين السلميين وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي واستهداف سيارة إسعاف وإصابة عدد من المسعفين بالاختناق شرق قطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير في قطاع غزة للحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ القطاعِ.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تسويف الاحتلال ومماطلته في استحقاقات مسيرات العودة، لن يزيد شعبنا إلا ثباتًا والتفافًا حول المسيرات وإصرارًا على تحقيق أهدافها.

وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، الجمعة، على أن خيارات شعبنا مفتوحة ومتاحة في مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافه، وإلزام الاحتلال باستحقاقاتها.

وقال القانوع، إن مسيرات اليوم هي أحد أشكال مقاومة شعبنا للاحتلال لنيل حقوقه ومواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيته".

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وأدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات التي تتعاظم أيام الجمعة إلى ارتقاء أكثر من 250 شهيدًا؛ فيما أصيب نحو 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.