تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شهدت مدينة صيدا اللبنانية مساء اليوم السبت، اقامة العرس الوطني الجماعي لـ 400 عريس وعروس من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، والذي نظمته الرئاسة الفلسطينيّة ومنظمة التحرير الفلسطينية، بإشراف مباشر من السيد الرئيس محمود عباس.

ويأتي هذا العرس ضمن أربعة أعراس جماعية، بعد عرسين مماثلين في الضفّة وغزة، ورابع يجري التحضير له في سوريا.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الذي شارك في العرس نيابة عن الرئيس محمود عباس: "باسم فخامة الأخ الرئيس محمود عباس وأبناء شعبكم الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، أهنئكم وأبارك لكم زفافكم، وأتمنى لكم حياة هانئة سعيدة ومستقرة، فقد جئتكم من فلسطين محملا بالكثير من المحبة والأمنيات، حاملا تأكيد أخواتكم وأخوتكم، على أن النسيان لن يطوي قضيتنا أو هويتنا، وأن شعبنا سيبقى واحدا موحدا أينما كان، ملتفا لحماية قضيته وحقوقه الوطنية من المصادرة والطمس والتزييف".

وكان رئيس الوزراء قد وصل عصر اليوم الى لبنان للمشاركة في القمّة العربيّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة،

وحضر العرس الوزير حسن منيمنة ممثلاً لرئيس الوزراء اللبناني، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد، ووزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، والسفير اشرف دبور، والنائبان اللبنانيان اسامة سعد وبهية الحريري، والعقيد محمد السبع ممثلاً للمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، وامين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة فتحي ابو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، ورؤساء بلديات ومخاتير منطقة صيدا في جنوب لبنان، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في لبنان، وممثلو الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية، وحشد غفير من ابناء شعبنا من كافة المخيمات.

يشار الى ان الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير حرصتا على مشاركة 50 عريسا وعروسا لبنانيا في هذا العرس الجماعي، في إطار التأكيد على العلاقات الاخويّة والتاريخيّة الثابتة والمشتركة بين الجانبين.