الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
غزة وحماس في قلب دعاية الانتخابات الإسرائيلية
تاريخ النشر: الأحد 20/01/2019 18:37
غزة وحماس في قلب دعاية الانتخابات الإسرائيلية
غزة وحماس في قلب دعاية الانتخابات الإسرائيلية

بعد أسابيع من الإعلان عن تقديم موعد انتخابات الكنيست (البرلمان) في الكيان الإسرائيلي ركزت غالبية الأحزاب الإسرائيلية في دعايتها على قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وجه الخصوص.

وبحسب ما صدر من دعاية انتخابية أولية للأحزاب والشعارات الانتخابية الخاصة بها فقد تربع قطاع غزة على سلم أولويات هذه الأحزاب، حيث أطلق وزير الجيش الأسبق زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان شعار "لا أحسب حساباً لحماس".

وأشار ليبرمان إلى رفضه تخفيف الحصار عن غزة قبل استعادة الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام الذراع العسكري لحماس.

ودشن ليبرمان قبل يومين مكتبه الخاص بالدعاية الانتخابية في مستوطنة "سديروت" الواقعة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

أما حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لبيد فقد ركز هو الآخر في دعايته على قطاع غزة وضرورة ردع حركة حماس، مكثفاً زيارته لمستوطنات غلاف غزة.

وزار لبيد أمس مستوطنة "ناحال عوز" الواقعة شرق مدينة غزة وزرع الأشجار فيها، داعيًا المستوطنين إلى انتخاب مرشحي حزبه سعيًا لاستقرار دائم في جنوب الكيان الإسرائيلي.

في حين بدأ رئيس الأركان الأسبق زعيم الحزب الجديد (حصانة لإسرائيل) بيني غانتس دعايته الانتخابية تحت عنوان "القوي ينتصر" مركزًا على ما أسماها بإنجازات الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014 بالإضافة لنشره فيديوهات حول تصفية نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري في نوفمبر 2012، وثلاثة من قادة القسام بالحرب الأخيرة.

ولفت غانتس إلى أنه ليس مسالماً بالحد الذي يعتقده الإسرائيليون وأنه من "الصقور" حال تعلق الأمر بحماس والقوى الفلسطينية المسلحة.

يذكر أن الحزب الجديد الذي يتزعمه غانتس يحظى بالمرتبة الثانية من حيث قوته بعد حزب (الليكود) برئاسة بنيامين نتنياهو بحصوله على 14 مقعدًا في أحدث استطلاعات الرأي العام، كما يؤيد 28% من الإسرائيليين توليه منصب رئاسة الوزراء مقارنة بنحو 35% فضلوا بقاء نتنياهو.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال غادي آيزنكوت قال قبل أسبوعين إن جيشه "فشل في توفير الحماية الكافية لمستوطنات "غلاف غزة" مؤخرًا، وكان أمام معضلة كبيرة يُمكن أن تؤدي إلى مواجهة كبيرة مع قطاع غزة لا تعرف عواقبها".

وتعقيبًا على الانتقادات الداخلية التي وُجّهت لجيشه في أعقاب موجة التصعيد الأخيرة مع غزة، أضاف آيزنكوت الذي انهى مهامه برئاسة الأركان منتصف الأسبوع الماضي "كان يتوجب التعقل في التعامل مع غزة لأن الواقع هناك بالغ التعقيد، وقوة الردع تضررت منذ شهر مارس/ آذار الأخير، ولكنها لا زالت قائمة، لأن ميزان الردع لا يُختبر من يوم لآخر ومن جولة لأخرى، بل على مدار فترة زمنية طويلة".

وشدد آيزنكوت وفق ترجمة وكالة "صفا" على "وجوب النظر بشكل معمق في أي خيار هجومي تجاه القطاع مستقبلًا، والنظر إلى اليوم التالي لأي اجتياح للقطاع، وأن مليوني إنسان سيخلقون مشكلة كبيرة جدًا للجيش والحكومة الإسرائيلية".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017