تعتبر الشيشة عادة قديمة بين شعوب آسيا والشرق الأوسط، ولكنها مؤخرا بدأت تنتشر بشكل كبير حتى في الدول العربية التي بدأت تعاني من آثارها الصحية، خاصة بين النساء والشباب والفتيات الذين لم تتجاوز اعمارهم الخامسة عشرة .
تتكون الشيشة من مكونات تبغ السجائر ودخانها أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة كما ان يوجد نكهات للشيشة منها العسل والفواكه والبطيخ والنعنع وشمام والليمون ونعنع .
تؤدي الشيشة إلى الإصابة بأمراض السرطان المختلفة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة ويؤثر سلبا على القدرة الجسمية والجنسية ويؤدي إلى الترهل المبكر للجلد
مكونات الشيشة منها: الراس وهي وعاء يستعمل لوضع التبغ، ويسمى التنباك والفحم المشتعل الذي يحرق التبغ. وعادة يصنع من الفخار. وتكون فتحته السفلى صغيرة لتدخل في الأنبوب اما الفتحة الأخرى فتكون واسعة مع فتحات صغيرة لتحمل التنباك وتسمح بدخول الهوا
الصحن الذي وضع تحت الراس ليلقط الرماد المتطاير وعادة يصنع من معدن. والانبوب لذي يحمل الرأس من جهة ويغطس بالماء من جهة أخر ىوله فتحة جانبية تستخدم لإدخال خرطوم الاستنشاق ويصنع من معدن وجرة المياة اضافة الى وعاء يحمل الماء وتصنع من زجاج مزخرف و ملونة .
أما الخرطوم الذي يدخل أحد طرفيه بالأنبوب والطرف الأخر لسحب الدخان واستنشاقه ويصنع عادة من ألياف نباتية ليعطيه ليونة وينتهي طرفاه بأنبوبين خشبيين واحد تدخل في الفتحة الجانبية للأنبوب والأخر تستعمل للاستنشاق.
بسبب التحفظات الاجتماعية تلجئ الكتير من الفتيات الى استخدام الشيشة دون علم الاسرة بذلك ، يقول البعض ان الشيشة أي الارجلية هي فيتامين بنسة لهم لا يمكن الاستغناء عنه
والبعض الاخر يقول ان الشيشة تسبب راحة نفسية بعد التعصب والبعض يقول الشيشة ادمان مثل المخدر .