الرئيسية / الأخبار / فلسطين
وقفات تضامنية بالضفة الغربية مع الأسرى في "عوفر"
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/01/2019 13:15
وقفات تضامنية بالضفة الغربية مع الأسرى في "عوفر"
وقفات تضامنية بالضفة الغربية مع الأسرى في "عوفر"

 سادت حالة من الغضب الشديد، الشارع الفلسطيني، بعد الأحداث التي جرت؛ أمس الإثنين، في سجن "عوفر" الإسرائيلي، واعتداء قوات القمع على الأسرى فيه بالضرب والرصاص والغاز، ما أدى لإصابة نحو 150 بجراح مختلفة.

وقد خرج مئات الفلسطينيين في الخليل ورام الله ونابلس، للتنديد باعتداء قوات القمع الإسرائيلية على أسرى عوفر، مؤكدين أن الأسرى "خط أحمر".

وحمل المشاركون في مسيرات دعم الأسرى، اليوم الثلاثاء، صور الأسرى الفلسطينيين، وهتفوا بالشعارات الوطنية التي تُطالب بحقوق الأسرى داخل السجون، إضافة إلى حقهم الأساس في الإفراج عنهم واستنشاقهم الحرية.

وأكّدوا أن الوقفات التضامنية والإسنادية ستستمرّ لنصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون حتى نيل مطالبهم.

وقد نقلت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، عن ممثّل الأسرى الأشبال في سجن "عوفر"، الأسير لؤي المنسي، أنّ قوّات القمع اقتحمت قسم الأشبال، وأجبرتهم على الوقوف على الحائط، مع تهديدهم بالسّلاح وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم.

وأكّد الأسير المنسي، أن الأسرى الأطفال أصيبوا بحالة من الهلع والرّعب، وأنّ أحدهم أصيب بصدمة منعته من النّطق حتّى صباح اليوم.

وأشارت جمعية "نادي الأسير" إلى أن إدارة سجن عوفر شنّت حملة قمع ممنهجة استهدفت الأسرى، بدءًا من نقل الأسيرين شادي الشلالدة ومحمد زغلول إلى سجن "هداريم" في الرابع من شهر كانون ثاني الجاري، ومواصلة الاقتحامات منذ ذلك التاريخ.

وبينت أن عمليات القمع وصلت ذروتها أول أمس، بعد اقتحام خمس وحدات قمع مدجّجة بالسّلاح والكلاب البوليسية لقسم "17"، واستمرار عمليات القمع للقسمين "15" و"11" في اليوم التّالي.

وقامت يوم أمس بالاعتداء على الأسرى بالضّرب المبرح، وإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز والصّوت بشكل عشوائي وفي مساحات ضيّقة ومغلقة، ما أدّى إلى إصابة نحو 150 أسيراً بجروح واختناقات استدعت نقلهم للمشافي الإسرائيلية، فيما تمّ علاج البقيّة داخل ساحة المعتقل.

وأكّدت الجمعية الحقوقية، أن إدارة عوفر قامت بتحويل الأقسام الثلاثة إلى غرف عزل، مجردة من جميع مقتنيات الأسرى والأجهزة الكهربائية، كما قامت بقطع التيار الكهربائي عنها، ورفضت زيارة المحامي للأسيرين إسلام ناجي وأكرم حامد ممثّل الأسرى.

وبينت أنّ حالة التّوتر ما زالت تخيّم على المعتقل، وأنّ الأسرى يمتنعون عن التّوجه من غرفهم إلى عيادة المعتقل لأن قوّات القمع تنتشر داخل الممرات وتقوم بالاعتداء على أي أسير يخرج من غرفته.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017