memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipediaقبل اسبوع من بداية شهر رمضان المبارك أطلق مجموعة من الشباب المقدسي حملة تحت عنوان "رمضان في القدس غير"، ليتم من خلالها إظهار الأجواء الروحانية في مدينة القدس. ">
القدس- بيان الجعبة- قبل اسبوع من بداية شهر رمضان المبارك أطلق مجموعة من الشباب المقدسي حملة تحت عنوان "رمضان في القدس غير"، ليتم من خلالها إظهار الأجواء الروحانية في مدينة القدس.
فكرة الحملة
وفي حديث خاص مع المقدسي محمد القزاز وهو أحد القائمين على هذه الحملة أوضح بأن هذه الفكرة ما هي الا نتاج طاقات شبابية إبداعية لمجموعة من النشطاء المقدسيين، وتعمل على التركيز على الأجواء الروحانية في مدينة القدس خلال الشهر الفضيل، وإيصالها إلى العالم أجمع.
وأضاف القزاز: "لقد جاءت هذه الفكرة من القدس فكانت هي من ألهمتنا لنشر وإبراز جماليات هذه القدس في رمضان وإيصالها إلى أولئك الذين لا يستطعون زيارة القدس والوصول إليها، لكن شغفهم بالقدس وحبهم لها يدفعهم للبحث عن أي مصدر ولو كان بسيطا ليروا من خلاله القُدس في رمضان, لذلك كان لا بد أن نكون نحن أعين وآذان وقلوب أولئك الذين لم تطأ أقدامهم القدس يوما لكن أرواحهم تصلها كل يوم".
وبيّن َ القزاز بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء لا يتجزء من هذه الحملة حيث ستعرض من خلالها صور ومقاطع فيديو وأحداث وفعاليات رمضان بالقدس, لكن هناك فعاليات كبيرة ستكون على أرض الواقع والتي تعتمد اعتمادا كليا على التواصل البشري، وسوف تبدأ مع أول أيام الشهر الفضيل.
أهداف الحملة
وتهدف الحملة بشكل أساسي إلى إتاحة المجال لجميع المسلمين لإحياء الشهر الفضيل في مدينة القدس حتى ولو كانوا يبعدون عنها آلاف الأميال, وأن يشعروا وكأنهم يعيشون فعلا بالقدس خلال رمضان، ليروا ُناسها وحجارتها وزيتونها وأنوارها والصلوات في المسجد الاقصى والمبادرات والفعاليات وغيرها الكثير.
وجاء اختيار شهر رمضان لتنفيذ الحملة بسبب خصوصيته في مدينة القدس، كما قال القزاز، "والحديث عن هذه الخصوصية يضطرنا إلى العزف على الوتر السياسي فمدينة القُدس تعيش حالة من الموت السريري طوال العام، سواء على الصعيد الاقتصادي أم السياسي على حد سواء، فالأحداث التي تشهدها القدس في الآونة الأخيرة تشهد على كلامي من حيث التدنيس للأماكن المقدسة وما إلى ذلك".
وأضاف: "أما في شهر رمضان فتصدر التصاريح لإخواننا في الضفة ويحضر الكثير من إخواننا في الشمال المحتل، الذين غالبا ما يغيبون عن القدس طوال العام فتزدهر زهرة المدائن خلال شهر رمضان بهم".
امتداد لفعاليات العام الماضي
وأوضح القزاز بأنه و في العام الماضي قامت المجموعة بفعالية تحت مسمى "رمضان بالقدس غير" وتمثلت بمسابقة ثقافية، "وما نفعله هذا العام ما هو إلا امتداد لما مضى، ولكن الجديد في الموضوع اختلاف المنصة التي ننطلق منها هذه المرة, لكن الطاقم ذاته والهمة ذاتها بل وأكبر".
وحول موعد نهاية الحملة قال القزاز "إن رمضان ينتهي وتبقى القدس غير, و قد تنتهي هذه الحملة مع انتهاء رمضان لأنها مخصصة للشهر الفضيل، لكن بإذن الله الطاقم سوف يواصل عمله لخدمة القدس".
رغم الألم الذي تواجهه مدينة القدس إلا أننا نرى الأمل يتجدد دائما في همة الشباب المقدسي، هذه ليست الحملة الأولى والوحيدة في القدس، فهناك العديد من أبناء المدينة، الذين يعملون لأجل إيصال صوت القدس على مدار العام.