الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
ذكرت مصادر إعلامية عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر منع دخول المنحة المالية القطرية لقطاع غزة، عقب سلسلة من الحوادث الأمنية على طول حدود قطاع غزة، أصيب خلالها ضابط في جيش الاحتلال بجروح طفيفة بعد أن أصابته رصاصة قناص فلسطيني في خوذته.
ووفق القناة السابعة العبرية، فقد جاء قرار نتنياهو بخصوص المنحة القطرية، بعد التشاور مع مسؤولين أمنيين، حيث قرر خلالها نتنياهو عدم السماح بنقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة والذي كان مقررا غدا الأربعاء، حسب مصدر سياسي إسرائيلي.
وأصيب ضابط في جيش الاحتلال بجروح طفيفة، برصاص قناص فلسطيني خلال مظاهرة فلسطينية على حدود قطاع غزة، ورد جيش الاحتلال بقصف موقع تابع لحماس في غزة، مما أدى لاستشهاد مقاوم فلسطيني وإصابة اثنين آخرين أحدهما بحالة الخطر.
بالإضافة إلى ذلك، زعم متحدث باسم جيش الاحتلال، أن خمسة فلسطينيين اقتربوا من السياج الحدودي في جنوب قطاع غزة، وعبر اثنان من المشتبه بهم إلى "إسرائيل" وعادوا على الفور إلى قطاع غزة
وكان السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أعلن قبل يومين، أن أحدث دفعة رواتب، بقيمة 15 مليون دولار، ستصل إلى غزة يوم الأربعاء المقبل بعدما أجلتها تل أبيب.
وتعتمد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة على المعونات المالية لصرف رواتب نحو 40 ألف موظف عينتهم حركة حماس منذ عام 2007 بعد أن ترك موظفو السلطة الفلسطينية أماكن عملهم بقرار من السلطة الفلسطينية.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 13 عاما، والمفروض عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية، عام 2006، ثم عززته إثر سيطرة الحركة على القطاع في العالم التالي.