اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ناشطًا فلسطينيًا ومتضامنًا إسرائيليًا، خلال فعالية احتجاجية قرب بلدة عناتا شمالي شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفاد عبد الله أبو رحمة؛ الناشط في المقاومة الشعبية الفلسطينية، بأن عددًا من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، شاركوا في وقفة احتجاجية على شارع "الأبرتهايد" في القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال افتتحت مؤخرًا هذا الشارع، وهو يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين اليهود بجدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، كما يوجد حاجز عسكري يمنع الفلسطينيين من حملة الهوية الفلسطينية من دخول القدس.
وأضاف أبو رحمة في تصريح لـ "قدس برس"، أن المشاركين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المندّدة بافتتاح هذا الشارع العنصري، وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين والمتضامنين الأجانب، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم.
وأكد، اعتقال الناشط الفلسطيني إبراهيم مسلّم من مدينة بيت لحم، إضافة لناشط إسرائيلي، وقاموا بنقلهم لأحد مراكز الاحتلال القريبة من المكان، عبر دورية عسكرية إسرائيلية.
وقال إن هذا الشارع هو بالفعل اللبنة الأولى، لتنفيذ السلطات الإسرائيلية لمخطط E1 الذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها، ويربط المستوطنات في المناطق الشرقية والشمالية بمدينة القدس.
وبيّن أن الهدف من إنشاء تلك الشوارع، هو إحكام السيطرة على شرقي القدس، وتنفيذ مخطط E1، وهدم التجمعات البدوية وترحيل سكانها منها، واستكمال المشاريع بتوسيع المستوطنات على حساب الأرض الفلسطينية.
