اقتحم قائد لواء شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة عدد من الضباط والمستوطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن يورام هليفي، اقتحم المسجد الأقصى خلال الجولة الصباحية للاقتحامات، وكان برفقة مجموعة من الضباط الإسرائيليين (من المحاربين القدامى الذين شاركوا باحتلال المسجد الأقصى عام 1967).
وأضافت الأوقاف، أن طاقم تصوير تابع للشرطة الإسرائيلية كان برفقة هليفي كذلك، مشيرة إلى أن عدد تلك المجموعة بلغ 85 عنصرًا.
وأوضحت أن 41 مستوطنًا يهوديًا اقتحموا المسجد كذلك برفقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة من "باب المغاربة" وحتى "باب السلسلة".
وأثناء اقتحامهم لمسجد قبة الصخرة المشرفة، تصدّت لهم إحدى النساء الفلسطينيات (من سكان الداخل الفلسطيني) مبينة لهم أن تواجدهم ممنوع، لكن أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية وقف أمامها لحماية المجموعة.
من جهته، ندد الشيخ يوسف ادعيس؛ وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بالاقتحام الذي قاده قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي.
وقال ادعيس إن هذه الاقتحامات التي أصبحت تتشكل من قيادات سياسية وأمنية وعسكرية مدعومة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، تهدد التواجد الإسلامي في الأقصى، وتكرس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وأفاد في بيان له، اليوم، أبن هناك ازدياد واضح وملموس في عدد ونوعية المقتحمين للأقصى "فقد ارتفع عددهم من 5.658 في العام 2009 إلى 35.695، الأمر الذي يدعو للتعامل بجدية مع هذه الاقتحامات التي أصبحت تهدد الأقصى".