سياده المطران عطا الله حنا صاحب الموقف الجريء والثابت على الثوابت القومي العربي الفلسطيني العربي ابن بلاد الشام ابن العروبه ابن فلسطين المسيجي المسلم العربي لم تكن الاديان حاجزا بوعيه وفكره القومي عشق دمشق عشقه للقدس عشق تونس عشقه لعكا عشق مصر عشقه لام الرشراش سيادة المطران عطا الله حنا تجده معك بقلب الحدث بمسيرة الأسرى ومسيرة جدار الضم العنصري تجده معك بيافا وعكا وام الفحم والقدس والخليل وبيت لحم ونابلس ومخيمات الصمود تجده بقلبك بحبك بعشقك للوطن انتماءك يتحذر ويزداد شموخا بشموخ قامته عشق محمد وعيسى عشق القران والأنحيل تتلمذ بأدبيات الثورة وكتب غسان كنفاني رسم الوطن بريشة ناجي العلي هتف للوطن الساكن بقلبه الملازم لعباءة تراتيله صلى بالمهد والأقصى نصرة لسوريا ولفلسطين لم يبرح القدس بقي ثابتا من الثوابت عشقناه مقاوما متسامحا ذو الوجه البشوش والأبتسامه الباعثه الأمل فينا يقف اجلال لامرأة ذرفت دمعا لفقدان شهيدها ومسد من على رأس طفل صغير فقد والده هناك شهيدا او انتطره ليعود من سجنه ... قدس المرأه ينضالها تقدسيا لاهوتيا جميلا انحنى شامخا انحناء سنبلة قمح تتمايل تتراقص بتراتيل لاهوتيه امام محراب سور القدس ,,, توسد الجولان وتوسدته بحب بعشق سوري فلسطيني
لم يأبه لبلدوزر هدم منازل القدس ووقف متصديا له من على اسوار القدس هناك من جبل المكبر وجبل الجرمق وعيبال وجرزيم والكرمل خاطب جبل قاسيون متوشحا عباءة الانتماء العربي القومي .... قال لا للارهاب ولا للاستعمار ولا للاحتلال الصهيوني ولا لتقسيم الوطن العربي وتدميره لا وألف لا لاستعمار وتدمير سوريا .. فهي قلب فلسطين النابض وقف متمترسا بهالة حب وعشق منا متحديا يمدنا بالصمود ونمده بالاحترام ... لم يغلق باب بيته او مكتبه ولم يرافقه حارس او مرافق لا حاجه له لمن يحميه فابناء الوطن تحميه بحبها واحترامها لقداسته وانتماءه ...
صرخ بعالي الصوت لا لتهويد القدس ولا لتجنيد المسيجيين بالجيش الصهيوني ولا للفتنه الطائفيه صنديدا امام من يتآمرون على الحضور المسيحي العربي الفلسطيني ... هدد بالنفي فابتسم هدد بالسجن فابتسم وقال وهل لي بأن أحضى بشرف يليق بي كما اخي المطران كبوتشي المناضل العربي الفلسطيني من قضى سنوات عمره بالسجن ليبعد خارج الوطن فهل لي بتشريف يليق به ...
هدد بقطع راتبه ابتسم وقال " لن تخيفنا قرارات قطع الرواتب انا واخوتي المطارنه ولا أي قرارات أخرى فنحن أصحاب قضيه عادله """ وقال " كان الأجدر بهذا المجمع الكنسي أن يقوم بمعاقبة من يدعو لتجنيد شعبنا بحيش الاحتلال ومن يبيعون أوقافنا ويتآمرون على الحضور المسيحي بالمنطقه "
اخي رفيقي صديقي والدي سيادة المطران عطالله حنا تشريف لي أن تقف لتلقي لي التحيه بيوم الانتصار لسوريا هامسا بأذني " أنا معك بكل كلمه قلتيها يا صبيه وابتسم وشد من على يدي مصافحا """"
ميسر عطياني
اسيره محرره
فلسطين المحتله
mildin og amning
mildin 30 mildin virker ikke