الرئيسية / الأخبار / فلسطين
صحة غزة: اتخذنا إجراءات تقشفية قاسية لإدارة أزمة الوقود الحادة
تاريخ النشر: السبت 26/01/2019 15:18
صحة غزة: اتخذنا إجراءات تقشفية قاسية لإدارة أزمة الوقود الحادة
صحة غزة: اتخذنا إجراءات تقشفية قاسية لإدارة أزمة الوقود الحادة

نددت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، باستمرار تجاهل المؤسسات الإنسانية لحاجة المستشفيات الملحة من الوقود. مؤكدة أن ذلك "سيصيبها بشلل وشيك".


وقال المتحدث باسم صحة غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن الوضع الحالي يتطلب جهدًا فوريًا ومسؤولًا من المؤسسات الإنسانية لإنقاذ أرواح مئات الأطفال والمرضى في الأقسام الحساسة.

وأضاف القدرة: "منحة الوقود التي أشرفت عليها المؤسسات الأممية انتهت في نهاية تشرين ثاني/ نوفمبر 2018، ولم يتم تخصيص منحة أخرى حتى اللحظة للمستشفيات".

وأشار إلى أن صحة غزة اتخذت "إجراءات تقشفية قاسية" لإدارة الأزمة الحادة، "استخدمت خلالها المولدات الأقل حجمًا وأعادت جدولة خدماتها المختلفة، ولكن الأزمة تشتد وإجراءاتنا ستكون عاجزة أمامها".

وأوضح أن المرافق الصحية تحتاج حاليًا لـ 300 ألف لتر من السولار شهريًا في ظل التحسن الذي طرأ على جدول الكهرباء في مناطق قطاع غزة مؤخرًا بفعل منحة الوقود القطرية، "حيث كان احتياجنا قبلها يزيد عن 540 ألف لتر شهريًا".

وأردفت صحة غزة: "كل ساعة انقطاع للكهرباء إضافية نحتاج إلى نحو 2000 لتر لضمان استمرار خدماتنا الصحية".

وتابعت: "نقدر المساهمة الإسعافية التي وفرت 31700 لتر سولار لبعض المستشفيات لتزيد عمل المولدات الكهربائية فيها لساعات إضافية".

وقد ثمّنت وزارة الصحة في غزة، مؤسسة IHH التركية، ولجنة المناصرة بالأردن، وجمعية الفلاح الخيرية ومحطة أبو عاصي للبترول، على ما قدمت من تبرعات للمشافي والمراكز الصحية المختلفة.

ونوهت إلى أن المبادرات الفردية التي تمت لتأجيل الأزمة "محمودة ولكن الخطر محدق".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذرت من أن حياة مئات المرضى باتت في خطر جراء أزمة الوقود التي تعاني منها مرافقها.

ووجهت النداء الأخير لإنقاذ المرافق الصحية فيها بعد نفاد الوقود فيها قبل أسبوعين بعد ان طالت خمس مشافي رئيسية في القطاع.

وتفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ العام 2006، حيث يغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

وأثّر الحصار المفروض على قطاع غزة، على الوضع الصحي للقطاع مما أدى إلى تراجع المنظومة الصحية في ظل نقص الدواء، ودخول أزمة الكهرباء والوقود على القطاع الصحي بصورة خطيرة.
 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017