فتحت السلطات المصرية، اليوم الأحد، معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، باتجاه واحد أمام عودة المواطنين المسافرين إلى غزة، دون السماح للمسافرين بالمغادرة من القطاع لليوم الـ 22 على التوالي.

وقالت مصادر محلية، إن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية لمعبر رفح لعودة المواطنين المسافرين من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني من المعبر وذلك في اتجاه واحد.

وكانت السلطات المصرية، قد أغلقت المعبر في الاتجاهين يوم الخميس الماضي تزامنًا مع الذكرى السنوية الثامنة لثورة 25 يناير.

وأمس السبت صرّح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، بأنه "لا عودة لموظفي السلطة الفلسطينية، إلى معبر رفح دون التزام حماس الكامل بتطبيق اتفاق 2017، ودون أن تتحمل الحكومة مسؤولية كاملة عن كل شيء".

ويُشار إلى أن القاهرة، كانت قد قررت فتح معبر رفح باتجاه واحد أمام عودة الفلسطينيين من الجانب المصري إلى الفلسطيني، فقط، منذ الـ 6 من كانون ثاني/ يناير الجاري، وذلك عقب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من المعبر.

ويذكر أن طواقم السلطة الفلسطينية عادت لإدارة المعابر بعد اتفاق المصالحة في تشرين أول/ أكتوبر 2017، برعاية مصرية.

ومنذ مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر 2017، تتولى حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة، بعد تسلمها من حركة "حماس"، تطبيقًا لاتفاق المصالحة الموقع في 12 تشرين أول/ أكتوبر من العام نفسه.

ويُعد معبر رفح البري على الحدود المصرية مع قطاع غزة المنفذ البري الوحيد على العالم الخارجي لسكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة الـ 2 مليون نسمة، حيث تغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ "الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.