قال مرشح قائمة التجديد لانتخاباب غرفة تجارة وصناعة نابلس نضال الشكعة إن تشكيل القائمة جاء ليمثل معظم قطاعات التجارة والصناعة في محافظة نابلس تمثيلا حقيقيا، مشيرا إلى أنه ترشح بعد مشاورات واقتراحات كثيرة من أصدقاء ومحبين، "وهو ما توافق مع كوني محبا للبلد ولنابلس وليس من طبعي التهرب من تحمل المسؤلية".
وأضاف الشكعة وهو من رجال الأعمال البارزين في القطاع الصناعي على صعيد الصناعات الورقية "انا مقتنع بأن الغرف التجارية يجب أن تكون مساهمة بصورة فعالة في قلب صنع القرار والقوانين الخاصة بالقطاع الاقتصادي، وهذا من مسؤلياتها بقانون إنشائها ومن اهتماماتي كصناعي في هذا القطاع.. ولقناعتي انه من الضروري ان يكون تمثيل الصناعة الوطنية في مجلس الغرفة التجارية اكبر وأكثر فاعلية لتكون مساهمتها أكبر في صنع القرار، خاصة أن الصناعة أخذت بُعدا جديدا من حيث التطور التكنولوجي وحاجتها لعقول وفكر مستنير يستوعبها ويتعامل معها".
وعن الصناعة، يقول "هي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومرتبطة بجميع النواحي الاقتصادية لالتصاقها المباشر وتعاملها مع معظم القطاعات الاقتصادية من عمال ومهنيين وحرفيين وموظفين وتجار وصناعيين وبنوك، وحتى مؤسسات أهلية أو رسمية من قضاء ووزارات كالعمل والاقتصاد والدوائر الضريبية، وبالتالي فنحن مع خبرات وتوجهات بقية أعضاء المجلس المنتخب المتكامل والمتفاهم سنكون عنوانا حقيقيا للتاجر والصناعي والمواطن لاستقبال همومهم وتطوير افكارهم، كما سنكون قادرين على فهمها واستيعابها والتعامل معها بكفاءة، وإيصال صوت جزء كبير من القطاع الاقتصادي، وشريكا حقيقيا في طرح الحلول في مراكز صنع القرار وايصال الرسالة المطلوبة وامكانية فرضها بالتعاون مع هيئتنا العامة وبقية الشركاء، التي بالنهاية تصب في مصلحة القطاع الاقتصادي بصورة خاصة ومصلحة الوطن بصورة عامة".
ووجه الشكعة رسالة للتجار والصناعيين بضرورة الانتساب إلى هذه الغرفة العريقة لتكونوا جزءا ورافدا لإنجازاتها القادمة، مخاطبا جميع منتسبيها الحاليين بضرورة المشاركة في عملية التصويت وإبداء قناعاتهم في اختيار من سيدير دفة القيادة للمجلس القادم، لتكون البوصلة التي ستوجه السياسات التي سيتبناها المجلس القادم، الذي نرى فيه "رأس الحربة في الدفاع عن حقوقكم الطبيعية في العمل والتنقل بحرية في جميع أنحاء الوطن وإلى الخارج"، وتابع "إن اختياركم للمجلس القادم سيكون الرسالة المفصلية التي توجهونها لجميع المسؤولين في المؤسسات الرسمية والأهلية بان الكفاءة هي خيار الشعب الذي عندما يجدها فانه يتوحد بانحيازه لها بمعزل عن أي انتماء أخر، لأن خياره الأول هو الارتقاء بهذا بالوطن".
وعن قائمة التجديد، قال "نحن وحدة متكاملة متناغمة متوافقة، ونجاحها بنجاح جميع أفرادها، جميعنا متحمسون للعمل الجماعي، وملتصقون بهموم البلد وجميع شرائح المجتمع من عمال وموظفين وتجار ومواطنين ومؤسسات.. والهمّ الذي يجمعنا هو العمل بجدية واخلاص لخدمة الهيئة العامة ومعالجة همومها التي هي جزء لا يتجزأ من هموم المواطنين وبالنهاية جزء لا يتجزأ من كامل الوطن".
وعن برنامجهم الانتخابي "إن كل ما يرفع قيمة محافظة نابلس ككل ويرتقي بها لتكون مفخرة مواطنيها هو برنامجنا. نحن سنسعى بشراكتكم للتطوير والتجديد، لكن المهم كيف وماذا ومتى؟. ويستدرك "يلزم تدقيق ومراجعة ودراسة شاملة وترتيب الاولويات وحشد الطاقات والكوادر اللازمة، لدينا في قائمتنا اعضاء مجالس سابقة قياديين اثبتوا جدارتهم وسنستفيد من خبراتهم وكوكبة من أعضاء جدد مميزين بفكر حر وعقول مبدعة، وإن شاء الله سويا سنستطيع ترك أثر وبصمة بإنجازات ستكون منارة للاجيال القادمة".
