اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سيّدة فلسطينية عقب ملاحقتها في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدّبس، بأن عناصر من الشرطة الإسرائيلية لاحقت الفتاة منتهى أمارة؛ ابنة شقيقة الشيخ رائد صلاح في المسجد الأقصى.

وأضاف أن قوات الشرطة اعتقلتها من المسجد الأقصى، واقتادتها من "باب الأسباط" (أحد أبوب المسجد) لتحويلها لمركز "القشلة" التابع للاحتلال في "باب الخليل" (أحد أبواب البلدة القديمة) غربي القدس.


وكان عضو برلمان الاحتلال "الكنيست" يهودا غليك، قد اقتحم المسجد الأقصى برفقة مجموعات من المستوطنين اليهود، صباح اليوم، وأدى بعض الطقوس احتفالًا بزواجه المقرّر عقده اليوم.

وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوسف ادعيس/ بما قام به غليك في المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال.


وقال ادعيس في تصريح له، إن انتهاكات الأقصى باتت تأخذ منحًا تصاعديًا خطيرًا يمس بشكل مباشر مشاعر المسلمين الذين يشاهدون هذه الانتهاكات التي تتم بشكل يومي وتكرس التقسيم الزمني والمكاني للأقصى بشكل غير رسمي.


ورأى أن غليك استغل بشكل واضح الوضع الذي يعيشه الأقصى من تضييقات ومحاصرة من قبل حكومة الاحتلال اليمينية التي تعمل بكل جهد لمزاحمة المصلين المسلمين في داخل الأقصى.


وأضاف أن ما يمارس من تصعيد في نوع ومستوى الانتهاكات الإسرائيلية يأتي في سياق الدعاية الانتخابية التي يمارسها هؤلاء، مستغلين الأقصى وساحاته ومرافقه بشكل غير أخلاقي وغير قانوني.


وطالب ادعيس المجتمع الدولي بالعمل على منع هذه الانتهاكات الخطيرة التي وصلت في هذا الشهر إلى 30 اعتداء وانتهاكًا حتى اليوم.