للسنه العاشره المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني يستمر في حملته "باقون ما بقي الزعتر والزيتون " هذه الحمله التي عرف عنها وائل الفقيه منسق الانشطه التطوعيه في التنوير انها تاتي انسجاما مع رساله التنوير في تعزيز الصمود والعوده الى الارض وايضا ضمن نشر ثقافة العمل التطوعي .

واضاف الفقيه ان هذه الحمله تستهدف النساء الفلسطينيات وذلك من خلال دعم التعاونيات النسويه حيث يتم تزويد كل تعاونيه نسويه ما بين خمسة الى عشرة الآف شتلة زعتر اضافة الى اشتال الزيتون مما يشكل مساعده ودخل اضافي للعائله الفلسطينيه كون مشروع الزعتر مشروع مربح ومن الممكن الاعتماد عليه كدخل دائم اذا ما اعتنى اصحاب الارض بالمشروع وتواصلوا من اجل التوسع به, وذكر الفقيه ان المشروع قدا بدا منذ عشر سنوات ,حيث يتم التوجه في بدايه كل عام للزراعه استغلالا لموسم الشتاء من اجل ألري نظرا لشح المياه وتم توزيع الاشتال لقرى شمال غرب القدس مثل بيت عنان وقطنه والنبي صمؤئل وايضا في منطقة الحمرا في الاغوار وبورين وسيتم الوصول هذا العام الى العديد من القرى والبلدات التي يتم تشكيل فيها تعاونيات نسويه , ومن الجدير ذكره ان العديد من المؤسسات ومتضامنين دوليين يشاركون في هذه الحمله التي اطلقها المنتدى التنويري