وجد الخبراء البريطانيون أن عمر الجمجمة البشرية القديمة، التي تم العثور عليها في أراضي منغوليا الحديثة، ما يقرب من 35000 سنة.
وحدد علماء من جامعة أكسفورد ذلك بتحليل الحمض النووي وتقنية التأريخ بالكربون المشع.
واستخدم المتخصصون طريقة جديدة لدراسة العظام الملوثة — تحسين تحليل الكربون المشع، والميزة الرئيسية لهذه الطريقة هي أن عينات من حمض أميني واحد يتم استخلاصها من البقايا، والتي تحدد العمر بدقة أكبر.
ووفقًا لدراسة نُشرت على الموقع الإلكتروني للجامعة، فإن الجمجمة التي تم العثور عليها هي بقايا أقدم شخص تم العثور عليه في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء من المملكة المتحدة قد طلبوا المساعدة من زملائهم الإيطاليين الذين أجروا تحليلات إضافية. وقد عمل أخصائيون من جامعة بيزا مع أكثر أجزاء البقايا تلوثًا، باستخدام أحدث الطرق الكيميائية لتنظيف النماذج الأولية.
المصدر: سبوتنيك