قال مركز "القدس"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مدينة القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، أكثر من 350 فلسطينيًا.
وأفاد المركز المختص بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي، اليوم السبت، بأن عدد الشهداء منذ إعلان ترمب وصل إلى 372 شهيدًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينهم 78 طفلًا، و11 سيدة، وستة شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن 20 شهيدًا من عناصر المقاومة استشهدوا خلال الإعداد والتجهيز، و43 شهيدًا نتيجة القصف الإسرائيلي، في حين استُشهد سبعة أسرى في سجون الاحتلال، كما تم استشهاد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
وأشارت الدراسة الإحصائية، إلى أن شهداء مسيرات العودة على حدود شرق قطاع غزة التي انطلقت في الثلاثين من شهر آذار/ مارس 2018، ارتفع حتى نهاية شهر كانون ثاني الماضي إلى 224 شهيدًا، بينهم صحفيان، وثلاثة من الطواقم الطبية.
واستشهد 11 فلسطينيًا خلال شهر كانون ثاني الماضي، بينهم 6 استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة (بينهم طفلان وسيدة)، و3 شهداء من رام الله (بينهم فتاة)، وشهيد من نابلس، وآخر من القدس.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترمب، 78 طفلًا، أعمارهم لا تتجاوز الـ 18 عامًا، بينهم 54 طفلًا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة (أحدهم طفل أصمّ، وطفلة جنين في بطن أمها)، وطفل شهيد خلال مسيرة إحياء لذكرى النكبة في الضفة.
ونوه إلى أن سبعة أسرى استشهدوا بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 218 شهيدًا، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل.
وأكدت الدراسة التي أعدها مركز القدس، أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 23 شهيدًا، منذ إعلان ترمب.