أطلق مركز "صدى سوشال" حملة تطوعية لمحاربة خطاب الكراهية والتحريض الذي يبثه الاحتلال الإسرائيلي خلال الدعاية الانتخابية بالتزامن مع التحضيرات لعقد انتخابات الكنيست الإسرائيلية.
وجاءت الحملة التي حملت عنوان "كن مدافعًا عن المحتوى الفلسطيني"، في ظل رصد المركز لعشرات الانتهاكات التي ينفذها مرشحو الكنيست الإسرائيلي من تحريض وكراهية ضد الفلسطينيين، مما يتخالف مع سياسات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف الحملة إلى فتح باب التطوع أمام الفلسطينيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن يتقنون اللغة العبرية للمساعدة في رصد هذه الانتهاكات على مواقع التواصل، ليقوم مركز صدى سوشال فيما بعد بتوثيق هذه الانتهاكات والتواصل مع إدارات منصات التواصل لإزالة هذا المحتوى واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد هذا الإرهاب والتحريض.
وذكر المركز أنه بإمكان النشطاء التواصل مع المركز للانخراط في هذه الحملة التطوعية من خلال زيارة صفحة الموقع على "فيسبوك" وترك بياناتهم في النموذج المنشور على الصفحة.
ويعد مركز "صدى سوشال" مبادرة تطوعية تهدف لتوثيق انتهاكات منصات التواصل الاجتماعي وحماية المحتوى الفلسطيني الرقمي على هذه المنصات.
