الرئيسية / الأخبار / فلسطين
غَزَّة.. اسْتِشْهَاد فِلَسْطِينِيٍّ مُتأَثّرًا بإِصَابَتِهِ في المَسِيرِ البَحْرِيِّ الـ 22
تاريخ النشر: الأحد 03/02/2019 19:49
غَزَّة.. اسْتِشْهَاد فِلَسْطِينِيٍّ مُتأَثّرًا بإِصَابَتِهِ في المَسِيرِ البَحْرِيِّ الـ 22
غَزَّة.. اسْتِشْهَاد فِلَسْطِينِيٍّ مُتأَثّرًا بإِصَابَتِهِ في المَسِيرِ البَحْرِيِّ الـ 22

غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن استشهاد شاب متأثرًا بجراح أصيب بها يوم الثلاثاء الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الشاب أحمد غازي عباس أبو جبل (30 عامًا)، قد استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها الثلاثاء 29 يناير الماضي، برصاص قوات الاحتلال شمال القطاع.

وكانت قوات الاحتلال، قد أصابت مساء الثلاثاء الماضي 15 فلسطينيًا بالرصاص شمالي غرب قطاع غزة؛ بينهم مسعف، خلال مشاركتهم في فعالية المسير البحري الـ 22 للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين وعشرات القوارب في 29 يناير الماضي، في المسير البحري شمالي غرب قطاع غزة قرابة شاطئ زيكيم.

وفتحت قوات الاحتلال النار تجاه المشاركين في المسير، الذين أضرموا النار في إطارات السيارات وألقوا الحجارة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

وابتكر الشبان الفلسطينيون فعاليات "الإرباك الليلي" التي تبدأ في ساعات المساء، والمسير البحري، ومسيرات أمام معبر "بيت حانون- إيرز" شمال قطاع غزة رفضًا للحصار والمؤامرة ضد اللاجئين.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 263 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017