تقدم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، صباح اليوم الثلاثاء، عشرات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال والوحدات التي تواصل فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
ويأتي اقتحام أرئيل، بعد يوم من اقتحام قائد شرطة الاحتلال في القدس، الضابط يورام هليفي، للمسجد على رأس مجموعة من كبار ضباط شرطة الاحتلال والعديد من الحصافيين من وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ووفقا لمسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، فإن الوزير المتطرف برفقة عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم حتى قبة الصخرة، وبعضهم أدوا طقوسا تلمودية عند باب الرحمة شرق المسجد بحماية شرطة الاحتلال.
كما نظم مستوطنون مساء الإثنين، مسيرة كبيرة استفزازية في محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، احتفالا بدخول "الشهر العبري الجديد".
وتعد هذه جولة الاقتحامات الثالثة التي ينفذها هليفي برفقة مجموعة من كبار الضباط للمسجد الأقصى خلال أسبوعين. علما أن مذيعة القناة "13" الإسرائيلية أيالاه حسون، كانت رفقة الشرطة، ومصوريْن صّرا الجولة بكاميرا تلفازية.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع قرارات لشرطة الاحتلال بإبعاد سبع سيدات مقدسيات عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بتهمة "الجلوس في منطقة باب الرحمة" داخل المسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين.
كما نظم مستوطنون مساء الإثنين، مسيرة كبيرة استفزازية في محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، احتفالا بدخول "الشهر العبري الجديد".
وانطلقت المسيرة من منطقة حائط البراق ومرت بطريق الواد بالقدس القديمة، وتوقفت عند أكثر من نقطة أمام أبواب الأقصى، ثم تنتهي عند باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى.
وتخلل المسيرة إغلاق شرطة الاحتلال شوارع مدينة القدس المحاذية للبلدة القديمة، ونصب للحواجز العسكرية والحديدية في عدة طرقات، من أجل تأمين المسيرة التهويدية.
المصدر عرب 48