بعد لقاء وفد جبهة التحرير العربية مع الأخوة في حركة فتح , أكد ركاد سالم "أبو محمود" أمين عام جبهة التحرير العربية أن الظروف التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بعد إعلان ترامب بالقدس عاصمة اسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها, وانحيازه الكامل الى الجانب الاسرائيلي فيما سمي بصفقة العصر ورد المنظمة بإيقاف المفاوضات الثنائية بالرعاية الاميركية والتوجه إلى المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن والجمعية العمومية. وما رافق ذلك من قطع المساعدات الأميركية عن السلطة الوطنية بما فيها المساعدات التي كانت تقدمها لوكالة غوث اللاجئين في محاولة لانهاء ملف العودة ورد م.ت.ف الفلسطينية برفض المساعدة الأمنية من الولايات المتحدة الأميركية . هذه الأحداث قد أعادت الصراع الى المربع الأول وأملت علينا في جبهة التحرير العربية التخلي عن استمرار الاعتكاف عن المشاركة بالحكومات المتعاقبة, وقررنا المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي عمادها الفصائل. لأننا لا يمكن أن نكون في الخندق الآخر من الصراع, ولأن الحياد السلبي في هذه المرحلة إنما يخدم صفقة ترامب التآمرية. علماً أن هناك محاولات تجري الآن من قبل أميركا واسرائيل وبعض العرب الذين هرولوا بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني الى محاولة ايجاد بديل مزور لإدارة شعبنا الفلسطيني.

كما أن الأحداث في تصاعد مستمر بعد قرار إسرائيل عدم تمديد تفويض بعثة المراقبة الدولية في الخليل, والعدوان المستمر في الاجتياحات المتكرره من قبل القوات الاسرائيلية لمدينة رام الله في تحد واضح للسلطة مما يحتم على الجميع الارتفاع فوق المصالح الآنيه من أجل المصلحة الوطنية ومواجهة المؤامرة الأخطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.

جبهة التحرير العربية

الأمانة العامة

5 شباط 2019