لنعترف اننا كفلسطينيين في مازق كبير في وقت جد خطير .. وبدون صياغات انشائية أرى ان المخرج يكمن في الآتي :
1. إعادة تعريف المرحلة بانها مرحلة تحرر وطني وليست مرحلة بناء الدولة وحشد الطاقات والجهود الوطنية في هذا الاتجاه
2. النظر للعلاقة مع إسرائيل بانها علاقة صراع على كل الصعد باعتبارها عدو يجب مقاومته
3. انهاء الرهان على المفاوضات وعملية السلام والدور الأمريكي ..والتبنى الواضح لطرح المؤتمر الدولي
4. تعزيز الموقف الفلسطيني الرافض لخطة ترامب الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وعدم التعاطي مع مشروع السلام الاقتصادي الذي يخطط له ترامب ونتنياهو ليكون بديلًا عن لحقوق الوطنية السياسية الفلسطينية
5. التصدي الحازم لمحاولات الاحتلال استكمال عملية القضاء على ما تبقى من دور سياسي للسلطة بهدف تحويلها إلى سلطة وظيفية بالكامل من دون عملية سياسية، بحيث تقبل أو تتعاطى مع الأمر الواقع الذي يخلقه الاحتلال
6. استمرار العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية ورفض الاستسلام لواقع الانقسام وبذل اقصى الجهود من اجل بناء توافق وطني شامل على موضوع الانتخابات الشاملة للرئاسة والتشريعي والوطني كطريق لاستعادة مختلف الشرعيات
7. تغيير شكل السلطة وطبيعتها ووظائفها وموازناتها والتزاماتها لتصبح سلطة إدارية خدمية واداة بيد منظمة التحرير
8. إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم مختلف الوان الطيف السياسي الفلسطيني لتكون البيت الفلسطيني الجامع ولتتجسد فيها وحدة حقيقية مبنية على أسس الشراكة الكاملة
9. حوار وطني شامل يخرج باستراتيجية وببرنامج سياسي وخطة عمل تأخذ بعين الاعتبار التطورات الحاصلة فلسطينيا وعربيا ودوليا وتقدم نقدا للمرحلة السابقة وتبنى على أساس ان المنظمة ومكوناتها هي حركة تحرر وطني
10. معضلة تشكيل الحكومة والمشاركة بها يمكن ان تحل اذاتمت الإجابة على الأسئلة التالية:
• ما هو برنامجها وماذا ستفعل من اجل تعزيز صموده على ارضه
• ماذا ستفعل بالتزامات أوسلو وقرارات المجلسين الوطني والمركزي
• ماهي خطتها لمواجهة خطر الاستيطان والتهويد
• هل ستكون سلطة داعمة للمقاومة والمقاطعة ومناهضة للتطبيع ام ستواصل نهج التنسيق الامني
• هل سيكون في مقدمة برنامجها انهاء الانقسام ورفع الحصار عن غزة ومنع التدهور نحو الانفصال السياسي والجغرافي بين غزة والضفة

 عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني
5/2/2019