استهجن أستاذ العلوم السياسية الأمريكي، من أصل فلسطيني خليل جهشان، شراء وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، نظام القبة الحديدية الصاروخي من إسرائيل الممول من قبل "دافعي الضرائب الأمريكيين".
وتساءل جهشان في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "هل الدافع من الشراء احتياجات أمريكا الأمنية أم إنقاذ الشركة المصنعة في إسرائيل من الإفلاس؟".
وجاء تعليق أستاذ العلوم السياسية، بعد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، وتحدث عن شراء عدد محدود من أنظمة القبة الحديدية، من قبل الجيش الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من وزارة الحرب الإسرائيلية، قولها إن الجيش الأمريكي، قرر شراء أنظمة "للاحتياجات الفورية في مجال الحريق".
وبدأ الحديث عن شراء المنظومة في عام 2017، بعد عرضها في اجتماع سنوي لرابطة الجيش الأمريكي، وأبدى مسؤولو البنتاغون في حينه، رغبتهم بشراء "القبة الحديدية".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، قام بتطوير المنظومة للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، من قطاع غزة.
وخلال جولات العدوان التي وقعت بحق القطاع خلال السنوات الماضية، ظهر خلل واضح في عمل المنظومة وفشلها في التصدي للعديد من الضربات الصاروخية، خاصة الاعتداء الأخير على القطاع، قبل أشهر.
