غزة (فلسطين)
استشهد فلسطيني آخر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة خلال مشاركته في مسيرات العودة في حين ارتفع عدد الإصابات إلى 17 جريحا.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب حمزة محمد رشدي اشتيوي (18 عاما)، استشهد جراء تعرضه لعيار ناري في الرقبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

وأضاف انه سجل إصابة 17 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة.

وكان الطفل حسن إياد شلبي (14 عاما) استشهد في وقت لاحق جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين عصر اليوم في مسيرات العودة فعاليات الأسبوع السادس والأربعين لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة الذي يحمل اسم: " جمعة لا مساومة على كسر الحصار".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 264 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.