نابلس:مادلين فقها

نظمت الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس حملة لمقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية، في ظل الاستعداد لقدوم شهر رمضان المبارك، وجاءت الحملة تحت شعار " كرمال عيون المعتقلين..قاطعوا بضائع المحتلين" وذلك بحضور مدير الاغاثة الزراعية في نابلس ضرار ابو عمر اضافة الى بعض الشخصيات، منهم المنسق المركزي في المناطق الزراعية خالد منصور وبعض المتطوعين والاهالي واصحاب المحال التجارية في المنطقة.

 وقال ضرار ابو عمر: " تم توزيع امساكيات رمضان على مجموعة من الاهالي في المحافظة، وبعض المحلات التجارية وقيام المتطوعين برفع لافتات تحمل شعارات لمقاطعة البضائع الاسرائيلية".

واضاف ابو عمر: " ان شريان حياة المستوطنات هو الاستهلاك لمنتجاتها، وهذه الحملة هي جزء من المقاومة الشعبية وايضا دعم ومساندة للاسرى في السجون الاسرائيلية".

الى جانب ذلك قال المنسق المركزي للمناطق الزراعية خالد منصور :" ان هذه الحملة في نابلس هي جزء من سلسلة الحملات التي تقوم بها الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس والبلدات المحيطة، وذلك من اجل استغلال ودعم المنتج الوطني في فلسطين وكسر اقتصاد الاحتلال من خلال مقاطعة منتجاتهم وعدم شراء بضائعهم".

واضاف منصور:" قمنا بزيارة العديد من المناطق والمحافظات مثل طولكرم وديرستيا وبعض القرى المجاورة، من اجل توعية الناس للالتفاف حول المنتج الوطني، ومن العار ان تمتلئ الاسواق الفلسطينية ببضائع الاحتلال".

وفي ختام الحملة قام المتطوعون بهتف شعارات تحث الناس على مقاطعة الاحتلال فالافطار الحلال ليس من صنع الاحتلال.

و قد نفذ العشرات من متطوعي وموظفي الاغاثه الزراعية ونشطاء بالمقاطعة في محافظه نابلس اليوم الخميس 26/6/2014 حمله توعوية ميدانية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية تحت شعار ( الافطار حلال مش من صنع الاحتلال ) .. حيث جاب حوالي 50 شاب وصبية شوارع واسواق المدينة وهم يحملون اللافتات والاعلام الفلسطينية ويتحدثون مع اصحاب المحلات التجارية والمتسوقين وعموم المواطنين عن اهمية وجدوى المقاطعة .. كما ووزعوا رزنامة رمضانية تحمل نفس شعارات الحملة.

    وقال ضرار ابو عمر - مدير الاغاثه الزراعيه في محافظه نابلس - ان مقاطعه البضائع الاسرائيليه ثقافه يجب ان تصل لكل بيت واسره بالاضافه الى دور المقاطعه في تعزيز المنتج الوطني الفلسطيني وما يترتب على ذلك من زيادة في  الانتاج وتحسين الجودة وخلق فرص عمل لالالف العمال الفلسطينين .

وقال خالد منصور - المنسق المركزي للمناطق في الاغاثه الزراعيه – ان الاغاثة الزراعية وهي تسعى لتعزيز صمود المزارعين تعمل جاهدة من اجل توفير الحماية لمنتجاتهم وهي تقوم بحملات المقاطعة لتنظيف الاسواق الفلسطينية من كافة المنتجات الاسرائيلية وخاصة الزراعية منها .. وتاتي حملة الاغاثة الزراعية على ابواب شهر رمضان كنهج دابت الاغاثة الزراعية على القيام به كل عام من اجل الحاق الخسارة باقتصاد المحتلين ردا على جرائمهم ضد شعبنا ومن اجل جعل كلفة الاحتلال على المحتل باهظة .. وطالب منصور الحكومة الفلسطينية بفرض ضرائب عالية على المنتجات الاسرائيلية.

هذا وقد لاقت الحملة تجاوبا كبيرا من المواطنين رغم وجود اسئلة واستفسارات كثيرة لدى المواطنين واغلبها ينصب على دور السلطة التي ظالبها الجمهور بان تمنع ادخال منتجات الاحتلال الى الاسواق الفلسطينية وخصوصا تلك التي يوجد لها بدائل وطنية او عربية او اجنبية .. كما وتساءل المواطنون عن دور وكلاء البضائع الاسرائيلية واعتبروه مساهما في اطالة عمر الاحتلال.