نددت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بمصادقة ما يسمى بمجلس التعليم العالي الإسرائيلي على إقامة كلية للطب في جامعة "أرئيل" الواقعة في مستعمرة "أرئيل" المقامة على أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، واصفةً هذه الخطوة بجريمة جديدة؛ كونها تخالف كافة القوانين الدولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق وحقوق الإنسان؛ ولارتباطها بالاستيطان الذي يعد جريمة حرب مستمرة.
وجددت "التربية" دعوتها لكافة دول العالم والحكومات والاتحاد الأوروبي واتحاد الجامعات العربية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية وعديد الأطراف للتدخل العاجل إزاء هذه الجريمة، والعمل على نزع أي اعتراف وإنهاء أية علاقة مؤسساتية مع جامعة "أرئيل"، أو أيّ مؤسسة أكاديمية إسرائيلية مقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧.
وطالبت "التربية" جميع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كافة أنحاء العالم؛ عدم اعتماد شهادات جامعة "أرئيل"، وإنهاء جميع الروابط المؤسسية معها، بما في ذلك البحوث المشتركة، واعتماد الشهادات، والدعوات، والزيارات والمؤتمرات،
ولفتت الوزارة إلى أن جميع المستعمرات الإسرائيلية التي تسلب أراضي الشعب الفلسطيني وموارده الطبيعية وتصادر حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، تشكل جزءاً لا يتجزأ من نظام الاحتلال والاضطهاد الاستعماري الإسرائيلي الذي يهيمن على كل مناحي الحياة الفلسطينية بشكل عام وعلى التعليم بوجه خاص.