الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
القيادي محمود الصيفي يحذر من خطورة المشهد التطبيعي على مستقبل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: الأثنين 18/02/2019 09:13
القيادي محمود الصيفي يحذر من خطورة المشهد التطبيعي على مستقبل القضية الفلسطينية
القيادي محمود الصيفي يحذر من خطورة المشهد التطبيعي على مستقبل القضية الفلسطينية

نابلس:أمين ابو وردة
حذر القيادي الفلسطيني البارز محمود الصيفي، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير العربية من خطورة ظاهرة التطبيع الاخيرة واصفا المشهد التطبيعي المؤسف والمؤلم، الذي جرى مؤخرا، بانه سيشكل خطرا كبيرا على مستقبل القضية الفلسطينية، ويهدد بتصفيتها، وهذا هو هدف مؤتمر وارسو الخفي من خلال تنفيذ ما سمي بصفقة العصر، حيث كان خطوة التطبيع هي الخطوة الثالثة من صفقة العصر بعد نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس واعترافها بها كعاصمة للاحتلال، وكذلك قطع المساعدات عن وكالة الغوث الدولية، وبالتالي تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف ما حصل من تطبيع رسمي وعلني لبعض الدول العربية مع الاحتلال في مؤتمر وارسو، يعتبر طعنة في الظهر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة . معتبرا أن الرد عليه وبشكل فوري هو إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، وتعزيز المقاومة بجميع أشكالها المتاحة ضد الاحتلال، وكذلك التوجه الفوري، أيضا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفسطيني وممتلكاته ..

وأشار الصيفي أن التطبيع مع الاحتلال ليس وليد اليوم، منوها إلى أن حكومات حزب العمل الصهيونية في سبعينيات القرن الماضي كانت على تواصل مع بعض الدول العربية سرا مثل المغرب وسلطنة عمان ، وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفد وفي بداية التسعينيات زار شمعون بيرس مسقط والدار البيضاء.

وأوضح أن وتيرة التطبيع ازدادت بعد اتفاقية أوسلو من خلال فتح قنوات اتصال في دول الخليج على شكل مكاتب سياحية . كما ظل التطبيع يسير بشكل بطيء حتى احتلال العراق عام 2003 واغتيال الرئيس ياسر عرفات عام 2004 حيث اتخذ منحننا تصعيديا حيث ازدادت الضغوطات الامريكية على الانظمة العربية لاقامة علاقات مع دولة الاحتلال، خصوصا بعد الربيع العربي، حيث تغيرت بعض الانطمة العربية، واشتعلت الحروب الاهلية في سوريا واليمن وليبيا والسودان,واضطرابات في باقي الدول.

ونوه إلى أن الواقع العربي الجديد أدى إلى ما يشبه انهيار للنظام الرسمي العربي وبروز ما يسمى التهديد الايراني لدول الخليج العربي، كل هذه الاحداث مهدت لتطبيع مكشوف وفي وضح النهار، حيث استقبل سلطان عمان رئيس وزراء الاحتلال في مسقط استقبال رسمي وعلني وزيارة وزيرة اسرائيلية لدبي منذ أشهر ..

واليوم يشير الصيفي الى ما تم رصده ومعاينته مشاركة بعض الدول العربية لمؤتمر وارسو، وجلوس رؤساء وفودها جنبا الى جنب مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، وعقد اجتماعات ثنائية علنية.

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017