اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 19 مواطنًا فلسطينيًا، عقب دهم واقتحام مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت الليلة الماضية 17 فلسطينيًا من الضفة الغربية، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية.

وأشار جيش الاحتلال إلى اعتقال 5 فلسطينيين من مخيم العروب للاجئين شمالي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، زاعمًا ارتباطهم بممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة على طريق "رقم 60" الذي يسلكه المستوطنون.

وفي سياق متصل، ذكر البيان أن القوات الإسرائيلية أمّنت الحماية لـ 2000 مستوطن اقتحموا "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، منوهًا إلى اعتقال 3 فلسطينيين خلال مواجهات في المنطقة الشرقية بنابلس.

وأعلن جيش الاحتلال العثور على قطعتي سلاح من طراز "كارلو" محلي الصنع في ضاحية شويكة شمالي مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة).

من جانبها، رصدت مصادر فلسطينية اعتقال قوات الاحتلال لـ 19 مواطنًا فلسطينيًا؛ من بينهم شابان من بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، و6 من مخيم العروب وسابع من بلدة حلحول شمالي الخليل (جنوبًا)، وآخر من قرية سالم شرقي نابلس (شمالًا).

وبيّنت المصادر المحلية، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد نصوح اشتية (28 عامًا)، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه في قرية سالم، بالإضافة لاعتقال الطفل نديم مهيب عبد الفتاح الطيطي (14 عامًا) من مخيم العروب قرب الخليل.

وأضافت المصادر أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت فلسطينيًا من مدينة طولكرم، وشابًا من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة وآخر من بلدة العيزرية شرقي المدينة.

ودهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر فايز مسك من مدينة الخليل، واستولت على مبلغ مالي كان بحوزته، عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.

وأصيب عشرة مواطنين، فجر الأربعاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب حالات اختناق بالغاز المُدمع، خلال مواجهات رافقت اقتحام مئات المستوطنين لـ "قبر يوسف" شرقي نابلس.

وأوضحت مصادر محلية، أن المواجهات أسفرت عن إصابة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم المصور الصحفي معتصم سقف الحيط، فيما جرى إسعاف ثمانية آخرين "ميدانيًا" إثر اختناقهم بالغاز المسيل للدموع.

وأصيب جندي إسرائيلي بجراح، خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمالي الخليل، عقب اقتحامه من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة لحالات اختناق بين الفلسطينيين بالغاز المُدمع الإسرائيلي.