أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، حملات الاعتقالات الواسعة والهجمة الشرسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المقدسيين، والتي طالت العشرات خلال الأيام الماضية، حيث تحولت الاعتقالات الى عقاب جماعي لسكان القدس واداة لقمع المقدسيين المدافعين عن القدس والمرابطين في مساجدها وكنائسها.
وقال ابو بكر، أن هدف الاحتلال من حملة الاعتقالات في القدس والتي طالت رموزا دينية ووطنية وشعبية هو كسر إرادة المقدسيين وقوة المرابطين في المسجد الأقصى، وثنيهم عن صمودهم وصبرهم.
وأضاف، ان اهالي القدس يتعرضون لاجراءات قاسية من الملاحقة والتضييق عليهم وتشريع قوانين تعسفية بحقهم كالاعتقالات المتلاحقة، والغاء الاقامات وسحب الهويات وهدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء اضافة الى تعرض المعتقلين الى محاكمات جائرة مصحوبة بفرض غرامات او تعويضات مالية باهظة بهدف تهجير السكان من المدينة المقدسة.
وأشار ابو بكر، ان 70% من معتقلي القدس هم من فئتي الشباب والاطفال، ومعظمهم تعرضوا الى اساليب وحشية من القمع والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم وخلال استجوابهم بما يخالف كل المواثيق والاعراف الدولية والانسانية.
وذكر، انه يقبع في سجون الاحتلال ما يقارب 600 اسير مقدسي من بينهن 12 اسيرة، و6 اسرى مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما اقدمهم الاسير سمير ابو نعمه.