أصيب عدد من المواطنين برصاص وغاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء قمعها لفعاليات الإرباك الليلي المتواصلة شرقي محافظة رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن إصابة 3 مواطنين بجراح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق محافظة رفح.
فيما أفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز تجاه المتظاهرين شرق المحافظتين.
واستأنفت مجموعات من المتظاهرين مساء اليوم فعاليات "الإرباك الليلي" شرقي محافظة رفح وبلدة خزاعة جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن عشرات الشبان توافدوا مع ساعات المساء شرق رفح وخزاعة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، ضمن فعاليات "الإرباك" التقليدية.
وتوقفت فعاليات "الإرباك" في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 12 سنةً، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
ورفضت حركة "حماس" في يناير الماضي استلام الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية؛ لتلكؤ سلطات الاحتلال في إدخالها، وتنكّرها للتفاهمات التي رعاها الوسطاء.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
